عاشت دائرة بن سكران منذ ليلة أمس السبت إلى غاية الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، على وقع إحتجاجات عارمة بعدما أقدم سكان حي مقر البريد بغلق المخرج الجنوبي للطريق الوطني رقم 2 المؤدي إلى ولاية عين تيموشنت، إحتجاجا على الحادث المأساوي الذي أودى بحياة طفل سحقا تحت أنبوب إسمنتي، بينما كان يلعب حوله قرب مقر فرقة الدرك الوطني، و هذا جراء تهاون المؤسسة المكلفة بإعادة تجديد قنوات الصرف الصحي، بسبب عدم مراعاتها لإنعاكاسات الوضع العشوائي لتلك الأنابيب الإسمنتية الضخمة بالأماكن العامة خاصة، تلك التي تعرف حركية للأطفال قرب ساحة الشهداء المجاورة لمقر فرقة الدرك الوطني، حيث أدى إنزلاق أحد الأنابيب الموضوعة في مكان غير آمن في سحق طفل، والكارثة كانت ستكون أكبر لوكان برفقته أطفال آخرون، وقام سكان الحي الذي يقطنه الطفل الهالك عقبها بقطع الطريق بإستعمال المتاريس والعجلات المطاطية مطالبين بوضع حد لأشكال اللامبالاة التي تنتهجها المؤسسة سالفة الذكر من خلال الحادث المأساوي الذي ترتب على دلك مطالبين بالقصاص و معاقبة جميع الهيآت المتورطة في الحادث.