طالبت نقابة مستخدمي القطاع التضامن من الوصاية ضرورة فتح باب الحوار والتشاور امامها معلنة تمسكها بأرضية مطالبها المرفوعة الى الوزارة الوصية فيما كشفت ان نسبة الاضراب الدي شنته أمس تجاوز 65 بالمائة على المستوى الوطني، منددة بمحاولة تكسير الاضراب رغم التهديد والوعيد الممارس من الادارة ضد المنخرطين. واوضحت امس الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع التضامن الوطني و الاسرة و قضايا المرأة التابعة للنقابة الوطنية المستقلة في بيان تلقت "الان" نسخة منه أنه رغم التهديد والوعيد الممارس من طرف الإدارة ضد المنخرطين و المندوبين النقابيين قصد تكسير الإضراب الا ان الاتحادية دخلت أمس في اضراب وطني قصد الضغط على الوزارة الوصية لفتح أبواب الحوار والتشاور على جميع المستويات، ورفع جميع الضغوطات و التهديدات على المنخرطين و المندوبين النقابيين بسبب ممارسة حقهم النقابي، و كذا تلبية أرضية مطالب الاتحادية المهنية والاجتماعية، حيث بلغت نسبة الإضراب على الصعيد الوطني في اليوم الأول حوالي 65% كما اصرت الاتحادية الوطنية على التمسّك والمطالبة بأرضية المطالب المرفوعة إلى الوزارة الوصية والمتمثّلة أساسا في وضع حد للتعسّفات والمضايقات ضد النقابيّين والمنخرطين في نقابة السناباب، وفتح أبواب الحوار والتشاور على جميع المستويات والتكفّل الجاد بالمشاكل الاجتماعية والمهنية لعمال القطاع وضرورة مراجعة بعض بنود القانون الأساسي والنظام التعويضي والحق في الترقية بعد كل 10 سنوات لجميع عمال القطاع. والحق في منحة العتاد بالنسبة لسلك الأساتذة، والحق في التكوين في الداخل والخارج والحق في السكن بجميع أشكاله لجميع عمال القطاع والحق في التحويل والتقرب من منطقة السكن وإشراك الاتحادية في جميع الأمور المتعلّقة بعمال القطاع. واضاف البيان ان رفع جميع الضغوطات والتهديدات على المنخرطين والمندوبين النقابيين بسبب ممارسة حقهم النقابي، وكذا تلبية أرضية مطالب الاتحادية المهنية والاجتماعية، حيث بلغت نسبة الإضراب على الصعيد الوطني في اليوم الأول حوالي 65%، كما تفاوتت النسبة من ولاية إلى أخرى (ولاية الجزائر 75 % ولاية مسيلة 80 % أدرار 70% ولاية قسنطينة 67 % ولاية معسكر 40 % رغم التهديد والوعيد الممارس من طرف الإدارة ضد المنخرطين والمندوبين النقابيين قصد تكسير الإضراب ومن جهة اخرى اكدت الاتحادية الوطنية انه بفضل نضالات ومجهودات كافة منخرطيها وتمسكهم بمطالبهم وصمودهم أمام كل التعسفات، والتهديدات والمضايقات من طرف الإدارة أبت هذه الشريحة الواسعة إلا أن تدخل في الإضراب الوطني بقوة في اليوم الأول قصد الضغط على الوزارة الوصية لفتح أبواب الحوار والتشاور على جميع المستويات. وأكد ذات البيان، على ضرورة تمكين سلك المساعدين الاجتماعيين من منحة التوثيق والرفع من قيمة منحة المتابعة والإدماج الاجتماعي، بالإضافة إلى إصدار منحة قطاعية للأسلاك المشتركة والتقنية، مراجعة قرارات الإطارات بما يحقق العدل وتكافؤ الفرص لكل الأسلاك التقنية، تعميم إدماج كل رتب سلك المربين وفق مبدأ المساواة حسب طبيعة ومدة التكوين بما يقابله في سلك المعلمين المتخصصين والتعجيل بالوفاء بإدماج بقية المتعاقدين من النظام الجزئي إلى النظام الكلي.