يتواجد هذه الأيام العشرات من المرضى المزمنين بمدينة الباهية، والذين تم حذف أسمائهم من قوائم الاستفادة من منحة "الشومارة" العام الماضي والذين أصبحوا هذه الأيام أيضا مهددين بالإقصاء من التغطية الاجتماعية. توشك الفترة والمدة التي حددتها مديرية النشاط الاجتماعي لولاية وهران، للأشخاص الحاملين لأمراض مزمنة، من اجل ضمان تغطيتهم اجتماعيا على الانتهاء، وهي المدة التي حددتها ذات المديرية ب6 أشهر، بداية من جانفي 2105، وهو ما جعل المرضى يعيشون حالة من القلق والاستياء، كون أن العديد منهم بات مهددا بالخطر، خصوصا وأن التغطية الاجتماعية تبقى ضرورية بالنسبة لهؤلاء المرضى المجبرين على اقتناء الأدوية، لكن بعض المرضى أكدوا بأن حرمانهم من التغطية الاجتماعية سيدخلهم من التغطية الاجتماعية كون أن أسعار الأدوية الخاصة بالكثير من المرضى المزمنين تبقى أسعارها ملتهبة، وهو ما جعلهم يطالبون مديرية النشاط الاجتماعي بضرورة التدخل وإيجاد حل نهائي لوضعيتهم، كون أن الفترة التي حددتها المديرية من أجل التكفل بهؤلاء المرضى توشك على الانتهاء، وهو ما يعني أن العشرات من المرضى يبقى مصيرهم غامض، ويبقون مهددين بالخطر خصوصا وان غالبية المرضى ليس لديهم مداخيل تسمح لهم باقتناء الأدوية التي تبقى ضرورية في مثل الحالات. هذا وقد تفاجأ العشرات من المرضى المزمنين بوهران بقرار مديرية النشاط الاجتماعي بإقصاء أسمائهم من قوائم الاستفادة من منحة "الشومارة" المقدرة ب3000 دج، في إشارة منها إلى أنها من تعليمات الوصية، وأبقت المديرية حينها على التغطية الاجتماعية لهؤلاء المرضى، لكن المديرية فاجأت المرضى المزمنين مع بداية سنة 2015، بقرارها بأنها ستجدد التغطية الاجتماعية لهؤلاء لمدة 6 أشهر فقط، وهو ما أدخل المرضى في دوامة من المشاكل كون أن هؤلاء ينتظرهم مصير غامض، خصوصا وأن المهلة التي حددتها ذات المديرية لهؤلاء المرضى من أجل ضمان تغطيتهم اجتماعيا توشك على الانتهاء، وهو ما جعل هؤلاء المرضى يعيشون هذه الأيام حالة القلق والاستياء، في ظل الغموض الذي لا زال يحوم حول هذه التغطية الاجتماعية، بخصوص أنها ستتوقف بانتهاء المهلة التي حددتها المديرية، أم أنه سيتم تمديدها.