طالبت جمعية "الأمل" لمرضى السكري من السلطات المحلية النظر في وضعية هذه الشريحة من المرضى، والتي تعاني في صمت دون أن تجد مساعدة من الجهات الوصية وعلى رأسها مصالح مديرية النشاط الاجتماعي بالولاية. واتهمت الجمعية المديرية بالتقصير والتجاهل لمطالب مرضى السكري من خلال عدم إدراجها ضمن قائمة الأمراض المؤمنة اجتماعيا وغياب التغطية الاجتماعية لهذه الفئة من المجتمع. وأحصت جمعية الأمل لمرضى السكري بالشلف عدد المصابين بداء السكري بالولاية إلى ما يصل الى25 ألف شخص منهم قرابة ال 8500 شخص غير منتسب إلى صندوق الضمان الاجتماعي وهو ما يعني أن 40 بالمائة من هؤلاء المرضى غير مكفولين بالتغطية الاجتماعية لعدم تسجيلهم لدى مصالح مديرية النشاط الاجتماعي بالولاية والتي لم تول أي أهمية لهذه الفئة حسب قول رئيس الجمعية الذي أكد في اليوم الدراسي بمناسبة اليوم العالمي لمرض السكري،أن مصالح مديرية النشاط الاجتماعي لم تقم بدورها تجاه هذه الفئة التي تبقى تعاني التهميش والإقصاء دليل امتناع ذات المديرية عن تسجيل هذه الفئة لدى نصالحهم حتى أن مرضى السكري لم يستطيعوا أن يستفيدوا من المنحة الجزافية للتضامن والتي تتيح لهم التأمين الاجتماعي والذي يمكنهم بالتالي من ضمان تلقي العلاج وتعويض الأدوية مثل بقية أفراد المجتمع.كما أعابت ذات الجمعية على مصالح الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الذي يرفض أن يمنح التغطية الاجتماعية لهذه الفئة إلا عن طريق وصاية أو هيئة مستخدمة ،حيث من جملة المؤمنين اجتماعيا لدى الصندوق والمقدر عددهم ب17 آلف مؤمن لا يتعدى عدد المؤمنين اجتماعيا من فئة مرضى السكري ال8500 شخص مما يعني أن 40 بالمائة غير مؤمن لدى الصندوق ،وهو ما يزيد من غبن هذه الفئة التي تعاني الأمرين خلال اقتناء الأدوية اللازمة لهذا المرض المسجل لدى مصالح الضمان الاجتماعي من الأمراض المزمنة والتي تتطلب صرفا للأدوية بالمجان لجميع المرضى المصابين به. للإشارة قامت ذات الجمعية خلال هذا اليوم بتوزيع 60 جهاز لقياس مستوى السكري بالجسم على المصابين بهذا الداء المزمن من فئة المعوزين والفقراء.