يناشد سكان منطقة "أولاد بوسدي" ببلدية جليدة السلطات العمومية تمكينهم من طريق لائق عقب تدهور المسلك الذي يستعملونه في الوقت الراهن. وقال محدثونا أن معاناتهم طالت دون أن تجد حلولا ميدانية من قبل الجهات المعنية، خصوصا أنهم أضحوا يملون من متاعب الأوحال وصعوبة استعمال السائقين للطريق، ناهيك عن الحفر التي أصبحت عنوانا للمتاعب التي يلاقيها الراجلون في فصل التساقطات المطرية. من جهة أخرى يناشد أولياء تلاميذ دوار "الحمايد" الواقع بنفس البلدية السلطات الولائية والمحلية قصد التدخل لإصلاح الطريق الرئيسي ودعم النقل المدرسي نظرا لوضعياتهم الاجتماعية المتدهورة وفك العزلة عن منطقتهم وعن أبناء المنطقة النائية، حيث عبر هؤلاء عن امتعاضهم من معاناة أبنائهم التي باتت تتفاقم بسبب وضعية المسلك الرئيسي المتدهور بشكل كلي والذي يمتد على مسافة2.5 كلم، حيث يزداد سوءًا خلال تساقط الأمطار لدرجة تعيق التلاميذ عن الذهاب للدراسة نتيجة تراكم الأوحال، كما يؤثر على خدمات حافلة النقل المدرسي الوحيدة التي تقل خلال الفترة الصباحية متمدرسي المنطقة، إضافة إلى تلاميذ دواوير مجاورة، وكذا تلاميذ الطور الثاني الذين يدرسون بالمتوسطة الجديدة بالقرية الفلاحية على بعد 4 كلم، ونفس الشيء بالنسبة لتلاميذ التعليم الثانوي الذين يزاولون دراساتهم بثانوية "العربي بن مهيدي" بمركز المدينة حيث يدفع خلالها المعنيون فاتورة المعاناة ما يتطلب من الجميع التدخل للتكفل لإنهاء تقادم متاعبهم.