يعاني أطفال دوار الحمايد ببلدية جليدة بولاية عين الدفلى، متاعب جمة خلال موسم الشتاء، بسبب الوضعية المزرية للطريق الرئيسي الممتد على مسافة 2.5 كلم، والتي تختصر -حسب السكان- كل همومهم ومشاكلهم اليومية، وفي هذا الصدد أوضح السكان في مراسلات عديدة إلى السلطات المحلية، أن قريتهم تفتقر علاوة عن تداعيات المسالك الترابية في أوقات التساقطات المطرية إلى قاعة علاج أو مستوصف يضمن العلاج البسيط ومسجد لقضاء الصلوات الخمس، كما يعاني متمدرسو المنطقة من ضعف النقل المدرسي نتيجة وجود حافلة واحدة فقط تقل متمدرسي المنطقة أربعة دواوير أخرى مجاورة هي أولاد محمد بن ميرة، أولاد بن ميرة، الجبابرة والدواجي، ولا تتجاوز خدماتها -حسبهم- الفترة الصباحية، وهو الوضع الذي يكابد تداعياته كذلك تلاميذ الطور الثاني، الذين يدرسون بالمتوسطة الجديدة بالقرية الفلاحية على بعد أربعة كيلومترات، وكذا تلاميذ ثانوية العربي بن مهيدي بجليدة مركز البعيدة ب07 كلم· من جهة أخرى، تحدث السكان، عن ضعف وسوء توزيع السكن الريفي وحصص الدعم الفلاحي من الأغنام والأبقار والنحل والأشجار المثمرة من قِبل محافظة الغابات·