الت مصادر من داخل تنظيم “الدولة الاسلامية” في مدينة الرقة أمس ” أن خبر مقتل ابو علاء العفري والذي تناقتله وسائل الانباء غير صحيح وان العفري لا زال على قيد الحياة، وكانت وزارة الدفاع العراقية قد قالت في الرابع عشر من هذا الشهر إن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم الدولة الاسلامية استهدف بغارة جوية “الرجل الثاني” في التنظيم وعدداً من عناصره في شمال البلاد، وجاء في البيان المنشور على الموقع الإلكتروني للوزارة “استناداً إلى معلومات استخبارية دقيقة، تم توجيه ضربة جوية من قبل قوات التحالف الدولي إلى الرجل الثاني في عصابات الدولة الاسلامية أبو علاء العفري”، ما أدى لمقتله، وعلقت مصادر التنظيم على هذه الانباء بالقول “اننا لا نخجل بشهدائنا وان استشهد العفري او غيره سنكون اول من يعلن ذلك لأننا نفخر بقادتنا وشهدائنا”، وأضافت المصادر “أن خبر إصابة ابو بكر البغدادي أيضا غير صحيح وهو عار عن الصحة ولا زال يقود الامة، وأن الهدف من بث هذه الاشاعات حاجة الاستخبارات الدولية لظهوره مجددا لكسب المزيد من المعلومات حول مكان وجوده أو حتى شكله الجديد ونحن لن نعطيهم هذه الفرصة وسيظهر البغدادي بالتوقيت الذي يناسبنا وليس للرد على شائعات”، ورفض المصدر أن يعلق على عملية الكومندوس الامريكية في دير الزور والتي قالت الادارة الامريكية انها استهدفت أحد القادة الكبار في تنظيم “الدولة الاسلامية” “ابو سياف التونسي” وعدد من قادة التنظيم، واكتفى المصدر بالقول “ان ما جرى لم يكن كما رواية الإدارة الامريكية وسيكتشف المسلمون كذب الامريكيين في هذه القضية وفشلهم. وعليهم أن ينشروا للعالم ماذا جرى في عملية الانزال الامريكية التي نفذها الجيش الامريكي في الرقة لتحرير الطيار الاردني معاذ الكساسبة”، ونفى المصدر أن يكون ابو سياف من قادة الصف الاول في التنظيم.