دعا مؤتمر إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية أمس ، إلى إطلاق مصالحة وطنية شاملة في البلاد، ودعم الشرعية وضرورة استئناف العملية السياسية ومحاسبة قادة التمرد على الشرعية، وناقش المؤتمر الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض على مدى 3 أيام برعاية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، سبل استعادة مؤسسات الدولة التي سيطر عليها الحوثيون إضافة إلى إعادة بناء الجيش اليمني، وشدد المؤتمر في بيانه الختامي ” إعلان الرياض ” على ضرورة إعادة بناء المؤسسة العسكرية اليمنية على أسس وطنية، واستئناف العملية السياسية في اليمن وفقا لمخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية، وطالب البيان بضرورة استكمال بناء المؤسسات العسكرية والأمنية، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة استخدام الوسائل العسكرية والسياسية كافة لإنهاء التمرد في البلاد، كما دعا ” إعلان الرياض ” إلى محاسبة القيادات اليمنية الضالعة في الانقلاب ومحاربة الإرهاب والعنف والتعصب في اليمن، لافتا إلى ضرورة المحافظة على أمن واستقرار البلاد، إلى ذلك استهدفت مقاتلات التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن ليلة أمس الأول مواقع للحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح في العاصمة صنعاء، وشنت مقاتلات التحالف، غارات جديدة على مخازن أسلحة في صنعاء هي الأولى بعد انتهاء الهدنة الإنسانية الأحد، وضربت كذلك القوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح شرق وجنوبالمدينة، وقصف التحالف بشكل مباغت مخازن أسلحة بحي فج عطان أسفر عن انفجار عنيف دوى في العاصمة، كما استهدفت الغارات جبل عطان في صنعاء حيث تصاعدت أعمدة الدخان من على مباني المشروع القطري "تلال الريان" الواقع أعلى الجبل، وقال السكان إن القصف استهدف أيضا منزل قائد قوات الحرس الجمهوري السابق، العميد أحمد علي صالح في منطقة فج عطان، من جانبها، أكدت مصادر من الحوثيين إطلاقهم قذائف مورتر على أنحاء متفرقة من منطقة نجرانجنوب السعودية في وقت متأخر من أمس الأول واشتباكهم مع قوات سعودية في المنطقة.