أعلنت قوات تحالف عملية "عاصفة الحزم"، بعد 2415 غارة جوية، و27 يومًا، انتهاء العملية ضد انقلاب ميليشيات الحوثيين في اليمن، بناء على طلب الحكومة اليمنية، بعد أن حققت أهدافها، بحسب ما أعلن العميد أحمد عسيري المتحدث باسم قوات التحالف. العملية بدأت فجر 26 مارس الماضي، بأمر من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وبمشاركة 10 دول؛ 9 عربية وباكستان، حيث بدأت الغارات باستهداف قاعدة الديلمي الجوية في صنعاء، ودمرت 4 طائرات حربية. - المشاركون والداعمون: ووفقًا لتصريحات مسؤولين سعوديين ويمنيين، فإن المشاركين والداعمين وحجم القوات في "عاصفة الحزم" بعد نحو 7 ساعات على انطلاقها، 10 دول عربية وإسلامية شاركت أو دعمت أو أبدت استعدادها للدعم؛ وهي كل من الإماراتوالكويتوالبحرينوقطروالأردن والمغرب والسودان، المشاركة بقوات جوية في العملية، ومصر وباكستان والأردن والسودان أبدت استعدادها للمشاركة البرية في العملية.وبلغ حجم إجمالي المشاركة المعلنة في العملية 185 مقاتلة، من بينها 100 من السعودية، و150 ألف مقاتل من السعودية، و30 مقاتلة من الإمارات، و15 من الكويت، و15 من البحرين، و10 من قطر، و6 من الأردن، و6 من المغرب، و3 من السودان.كما أعلنت الولاياتالمتحدة استعدادها لتقديم دعم لوجستي واستخباراتي للتحرك العسكري الخليجي في اليمن. -أهم الغارات كانت أهم الضربات عندما دمرت الغارات في اليوم الأول مطار صنعاء الدولي، وهنجر الصيانة التابع للواء الثاني طيران، وهنجر التسليح الخاص به، المتمركز في قاعدة الديلمي، ودمرت الغارات رادار جبل النبي شعيب وموقع دفاع جوي في بيت عذران غرب صنعاء، كما استهدفت طائرات الميغ 29 في القاعدة الجوية، فيما أعلن التحالف الأجواء اليمنية منطقة محظورة. واستهدفت الضربات فيما بعد أماكن معسكرات الحوثيين في دار الرئاسة بصنعاء والشرطة العسكرية ومعسكر القوات الخاصة، ومعسكر ريمة حميد جنوبصنعاء التابع للرئيس السابق علي عبد الله صالح في مسقط رأسه سنحان. وكذلك مقر قيادة المنطقة العسكرية السادسة، الذي سيطر عليه الحوثيون وجعلوه معسكرًا تابعًا لهم، وقيادة قوات الاحتياط في معسكر السواد جنوبصنعاء الذي يضم عدة معسكرات تابعة للحرس الجمهوري. كما كثفت طائرات التحالف ضرباتها على مقر قيادة المنطقة العسكرية السادسة شمال صنعاء، ومقر القوات الخاصة ودار الرئاسة، ومعسكر قوات الأمن الخاصة، ومعسكر الصباحة غرب العاصمة، وتم قصف مخازن السلاح في جبل نقم شرق صنعاء.كما استهدفت دفاعات جوية وبطاريات صواريخ سام في قاعدة الديلمي الجوية، وللمرة الثالثة تعرض المجمع الرئاسي في صنعاء للقصف، واستهدف القصف قيادة القوات الخاصة القريب من دار الرئاسة في صنعاء، وقصفت الطائرات أيضًا قاعدة الديلمي التي شرع الحوثيون في إعادة تجهيزها. وشملت الغارات مقر كلية الطيران والدفاع الجوي وألوية الصواريخ في بفج عطان جنوب غرب صنعاء، واستهدفت مخازن السلاح للقوات الخاصة بمنطقة الصباحة غربي صنعاء، ومخازن أخرى في جبل "نُقم" شرقيها، وأيضًا معسكر الخرافي التابع لقوات الاحتياط شمال صنعاء، وموقع الصمع العسكري بمنطقة أرحب.وكانت الضربة القاصمة للحوثي قصف طيران التحالف لمعسكرات اللواء الخامس صواريخ واللواء السادس، الذي يضم صواريخ "اسكود" التابعين لألوية الصواريخ في جبل "عطّان" جنوب غرب صنعاء، واستمرت الانفجارات في مخازن الأسلحة والصواريخ أكثر من ساعة، وتطايرت قذائف وصواريخ مشتعلة من المعسكر باتجاه الأحياء المحيطة بالمعسكر.