وجهت الاتحادية الدولية لكرة اليد والكنفدرالية الإفريقية للعبة، نهاية الأسبوع الماضي، مراسلة شديدة اللهجة إلى اللجنة الأولمبية الجزائرية، بشأن الخلاف القائم بين وزارة الشبيبة والرياضة والاتحادية الجزائرية لكرة اليد. المثير في المراسلة، هو أن الاتحادية الدولية اتهمت الوزير الأسبق عزيز درواز بالعمل على تحطيم كرة اليد الجزائرية، وأمرت بإقصائه من أي اتصالات مع هيئاتها الرياضية، كما طلبت الاتحادية الدولية تمكينها من كافة الوثائق التي تزعم الوزارة أنها تدين مسؤولي الاتحادية الجزائرية للعبة في قضايا فساد مالي، على أن يتم عرض تلك الوثائق على خبراء دوليين مستقلين، وهو ما يعني أن مسؤولي الاتحادية الدولية لكرة اليد يشكّكون في وجود تلفيقات ومؤامرات.