ناشد تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان كافة المنظمات و الجمعيات الحقوقية الدولية الضغط على الدولة المغربية لوقف الانتهاكات ضد الأطفال الصحراويين على خلفية مشاركتهم في المظاهرات السلمية المطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي، حسبما جاء في بيان للتجمع بمناسبة اليوم العالمي للطفل، حيث ندد البيان باستمرار الدولة المغربية في اختطاف و تعذيب و اعتقال أطفال قاصرين و إساءة معاملتهم بشكل ينعكس على أوضاعهم النفسية والعقلية. وطالب بيان التجمع السلطات المغربية بالإفراج الفوري عن كافة المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان و المعتقلين السياسيين بمختلف السجون المغربية لكي يتمكنوا من اللحاق بأطفالهم و عائلاتهم و العيش معهم بما يضمن و يكفل حقوقهم المدنية و السياسية و حقوقهم الاقتصادية و لاجتماعية و الثقافية. وأعرب التجمع عن تضامنه المطلق مع الطفولة في العالم بمناسبة اليوم العالمي للطفل ، وتحديدا مع ضحايا القمع بسبب مصادرة الحق في التعبير و التظاهر السلمي. ودعت ذات المنظمة الحقوقية الصحراوية، في بيانها، الدولة المغربية بإجراء تحقيق في ظروف و ملابسات مقتل الطفل الصحراوي القاصر " الناجم الكارحي " متأثرا بالرصاص الحي والكشف عن قبره لوالدته و باقي أفراد عائلته، وطالب بيان التجمع الأممالمتحدة و مجلس الأمن الدولي "بالإسراع في إنهاء قضية الصحراء الغربية بما يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و العمل على الدعم الإنساني للاجئين الصحراويين مع الضغط على الدولة المغربية لاحترام حقوق الإنسان بالصحراء الغربية". اين سجل المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان"استمرار الدولة المغربية خلال هذه السنة في ارتكاب جرائم خطيرة ضد الأطفال الصحراويين ، من قبيل الاختطاف و الاغتصاب و التحرش الجنسي والتهديد بالاغتصاب والتعذيب والاعتقال التعسفي مع ما يصاحب ذلك من ممارسات مشينة أو مهينة و حاطة من الكرامة الإنسانية و من حصار عسكري و بوليسي للمؤسسات التعليمية و للأحياء والشوارع بالإضافة إلى الساحات العمومية".