ال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس الأول ، إنه يأمل ويتمنى في أن يتم تنظيم المؤتمر الدولي حول شرق أوسط خال من الأسلحة النووية الذى كان يفترض أن ينظم هذا العام، في 2013، وكان من المقرر أن يعقد المؤتمر الذى تنظمه الولاياتالمتحدة وبريطانيا وروسيا، في ديسمبر 2012 في فنلندا، لكن الولاياتالمتحدة أعلنت الجمعة إلغاء المؤتمر، بسبب الوضع الراهن في المنطقة وعدم وجود اتفاق بين الدول المعنية، وقال إنه يأمل في أن يعقد المؤتمر في 2013"، وبحسب بريطانيا فإن الدول المنظمة الثلاث ترغب في تحديد تاريخ جديد يكون أبكر ما يمكن في 2013، وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند، قالت الجمعة في بيان إن "الولاياتالمتحدة تعتقد أن في المنطقة هوة عميقة تباعد بين مختلف الأفكار حول أمن المنطقة وترتيبات مراقبة الأسلحة"، وكانت إسرائيل قالت انها لن تشارك فى المؤتمر بسبب الأجواء الحالية في المنطقة بعد هجومها على غزة الذى استمر ثمانية أيام، وتخشى إسرائيل من تعرضها لانتقادات دبلوماسية بمناسبة أعمال المؤتمر، ودعا الأمين العام للأمم المتحدة دول المنطقة إلى تجاوز خلافاتها "لاغتنام هذه الفرصة النادرة لبدء عملية تشمل مباحثات مباشرة حول قضايا الأمن، الأمر الذى لا يحصل حاليا، ومراحل تدريجية للتوصل إلى القضاء التام على كافة أسلحة الدمار الشامل في المنطقة النووية والكيميائية والبيولوجية وأيضا أنظمة توزيعها"، وسيواصل المبعوث الفنلندى جاكو لاجافا مباحثاته لإقناع الدول بالمشاركة فى المؤتمر، وإسرائيل التي تعد القوة النووية الوحيدة في المنطقة، عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية لكنها لم توقع معاهدة منع الانتشار النووى، كما يجرى التحضير لمؤتمر هلسنكى وسط توتر بشأن برنامج إيران النووي.