شددت اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي والمركز اليمني "مأرب" إضافة إلى رابطة شباب وطلبة اليمن على ضرورة إنشاء شبكة عربية للتضامن مع الشعب الصحراوي، وقد دعا رئيس اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي محرز العماري خلال حفل نظمته جمعية الأخوة الجزائرية - اليمنية الذي شارك فيه رئيس مركز "مأرب" والأمين العام لرابطة شباب وطلبة اليمن فضلا عن أعضاء من الوفد المرافق لهم الى ضرورة "توسيع التضامن العربي والدولي مع الشعب الصحراوي". كما أعرب العماري عن ارتياحه للتضامن الذي عبرت عنه الجمعيات اليمنية، داعيا الأممالمتحدة الى وضع "آلية واضحة لحماية حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة"، وأضاف – المتحدث - انه "بفضل التضامن اليمني تم كسر جدار الصمت الذي فرضته السلطات المغربية بخصوص انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة ". من جانبه أعلن رئيس اللجنة اليمنية للإخاء والتضامن مع الشعب الصحراوي علي حسن الخولاني أن اللجنة التي يرأسها تبقى مفتوحة لكافة منظمات المجتمع المدني اليمني الداعمة لحق الشعب الصحراوي في الحرية وتقرير المصير، مجددا تأكيده على دعمه المطلق للقضية الصحراوية " إلى غاية نيل شعب المنطقة الحق في تقرير المصير". هذا وأشار الأمين العام لرابطة شباب وطلبة اليمن انه سيقوم بإشعار المجلس الاستشاري للجمهورية اليمنية من اجل فتح مكتب بالعاصمة صنعاء كمبادرة تضامنية مع الشعب الصحراوي تمهيدا لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين والشعبين اليمني والصحراوي. كما أوضح الخولاني ان المنظمتين اليمنيتين قد أقامتا بمخيمات اللاجئين الصحراويين حيث وقفتا "على انتهاكات حقوق الإنسان هناك المرتكبة من طرف القوات المغربية".