عقد أمس المدرب الجديد للتشكيلة القبائلية ندوة صحفية قبل الحصة المسائية في حدود الثالثة مساءا برفقة الرئيس حناشي تحدث فيها عن واقع التشكيلة الحالي حيث بدى سعيدا للغاية بعدما تم استرجاع المصابين ليبقى خليلي الاستثناء وقال بأنه سيتعرف عليه فيما بعد كما قال بأنه سيعمل كل ما في وسعه من أجل أن يكون معهم عادلا في منحهم الفرصة للعب في التشكيلة الأساسية التي قال بأنه لن يعينها لوحده أمام الوفاق لأنه سيعتمد على كاروف الذي يعرف اللاعبين جميعا وأما بخصوص الفعالية قال بأنه جهز برنامج خاص للمهاجمين سيسعى لكي يطبقه بحذافيره في الأيام المقبلة لكن أمام وفاق سطيف رفض أن يعد بأي شيء سوى تحسن مستوى اللعب على ما كان عليه في وقت سابق أمام البرج لما كانت الكارثة الكبيرة الشبيبة تلاقي الرغاية مجددا بذكريات 2006 في البويرة
مثلما تتبع الجميع أول أمس أوقعت قرعة كأس الجمهورية في دورها الثاني والثلاثي شبيبة القبائل مع نادي الرغاية التابع للقسم الثاني هواة حيث سبق وأن واجه الكناري هذا الفريق في موسم 2006 بملعب البويرة ويتذكر الجميع كيف فاز عليه يومها بثلاثية نظيفة من تسجيل كل من ماراك أوصالح وياسف يومها في مقابلة قاوم يومها شبان الحراش كثيرا قبل أن تتفوق عليهم الماكنة القبائلية ولهذا يريد رفقاء ماروسي هذا الموسم أن يعيدوا نفس السيناريو من جديد لأجل التأكيد مجددا بأن هدفهم سيتحول للكأس بعد خيبة البطولة . إتحاد البليدة
أوقعت قرعة الدور الثاني والثلاثين التي جرت أول أمس بالشيراطون عن مواجهة محلية بين اتحاد البليدة وأولمبي المدية ستلعب بملعب براكني، وهو ما يخدم البليدة الباحثة عن الثأرمن التعادل الذي فرضه أبناء التيطري في البطولة بهدفين لمثلهما خلق أزمة داخلية لم تنته الا بمغادرة المدرب نصر الدين آكلي وتثبيت المدرب مناد مدربا رئيسيا جلب بقيادته نتائج ايجابية وضعت التشكيلة في المسار الصحيح للصعود الذي يركز عليه النادي بدل من الكأس التي ستكون رهان إضافي.
تبدوا المعطيات الأولية في صالح التشكيلة البليدية التي سيكون الملعب والجمهور فضلا على أن المنافس اولمبي المدية لم يظهر الكثير في المباريات الأولى الاثنى عشر من البطولة في صالح رفقاء مليكة العائد للمنافسة ما يمنحهم أفضلية للتأهل للدور السادس عشر
حتى الطريق مفتوح في الدور ال16
ويبدوا أن طريق الكأس مفتوح على مشراعيه للتشكيلة البليدية هذا الموسم،فبعد أن أوقعت قرعة الدور ال32 التشكيلة داخل ميدانها ، عادت قرعة الدور ال16 لتمنح البليدة أفضلية في حال تأهلها، حيث ستستقبل أما أهلي البرج أو وداد المسيلة ببراكني أيضا،مايتيح لها فرصة التأهل إلى الدور ثمن النهائي.
الكأس ليست هدفا لكنها مهمة للصعود
رغم ان الكأس ليست من أهداف البليدة ، مثلما هي ليست هدفا لأي فريق على اعتبار أنها لا تخضع لمنطق الأفضل، الا أن كسب تأشيرة التأهل والمر والى أدوار متقدمة من شأنها أن تمنح قوة معنوية عالية للاعبي البليدة لشق طريق الصعود نحو الرابطة الأولى التي تبقى هدفا مشروعا.
مناد:القرعة خدمتنا ونريد التأهل اعتبر مدرب اتحاد البليدة سليم مناد قرعة الدورين الثاني والثلاثين والستة عشر في خدمة فريقه ، على اعتبار المبارتين ستلعبان فوق أرضية ميدان براكني وهو مايمنح أفضلية للتأهل الذي يرى فيه المدرب مهما للتحضير بشكل أفضل لمرحلة العودة"قرعة الدورين الأول والثاني من منافسة الكأس خدمت فريقي كثيرا بما أننا سنلعب فوق ميداننا في الدور 32 ضد أولمبي المدية الذي نعرفه جيدا ، لمواجهاتنا السابقة ،الأمر أيضا في المباراة التي تليها في حال التأهل، لكن وجب التأكيد ان كل ذلك لا يعني أننا كسبنا تأشيرتي التأهل للدور ثمن النهائي بل يجب عليها التركيز أكبر، لأننا نبحث عن مباريات البطولة بشكل أكثر ".