لعبت التشكيلة البليدية مباراة ودية أول أمس أمام أولمبي العناصر بملعب “تشاكر” وفازت فيها بثلاثية كاملة دون مقابل، وهي المباراة التي منح فيها الطاقم الفني الفرصة لجميع اللاعبين من أجل ضبط التشكيلة الأساسية التي سيلعب بها أمام مولودية سعيدة هذا السبت، ورغم الفوز الذي حققه رفقاء المهاجم جمعوني بنتيجة ثقيلة إلا أن النتيجة الفنية لا تعكس تماما الأداء الذي لم يكن في المستوى، حيث ظهرت التشكيلة بمستوى غير مقنع وغاب الإنسجام بين الخطوط الثلاثة رغم الفارق في المستوى والإمكانات بين الفريقين، ما جعل المدرب البليدي غير راض تماما عن المردود الذي قدمه لاعبوه. يعيش أقحم معظم الاحتياطيين في المرحلة الأولى أقحم المدرب يعيش في المرحلة الأولى معظم اللاعبين الاحتياطيين الذين عادوا من الإصابة مؤخرا مثل بلوصيف ودفنون، حيث كان ڤاواوي في حراسة المرمى، وفي الدفاع كل من نعماني، خرباش، عليوان وزموشي، وفي وسط الميدان كل من بلوصيف، بيطام، بن جيلالي وجاهل، أما ثنائي الهجوم فكان مشكلا من الثنائي بلخير وترباح. عليوان لعب لأول مرة في محور الدفاع أقحم المدرب يعيش عليوان في محور الدفاع رفقة زموشي، وهي المرة الأولى التي يلعب فيها وسط ميدان رائد القبة سابقا في هذا المنصب، لأنه متعود على اللعب كوسط ميدان مسترجع وحتى هجومي، وحسب ما لاحظناه فإن المدرب يريد تحضير عليوان للعب في هذا المنصب أمام مولودية سعيدة في حال أي طارئ، خاصة في حال عدم تعافي دفنون نهائيا من الإصابة التي يعاني منها، ولو أن دفنون لعب ساعة كاملة ظهر فيها أنه تخلص من آثار الإصابة التي كان يعاني منها في الفخذ. التشكيلة الأولى أنهت المرحلة الأولى متقدّمة بهدفين أنهت التشكيلة الأولى المرحلة الأولى متقدمة بهدفين دون مقابل، حيث تمكن المدافع الأيمن نعماني من الوصول إلى شباك حارس أولمبي العناصر برأسية محكمة في (د21) بعد ركنية من جاهل على الجهة اليمنى، وفي (د35) فتح جاهل كرة دقيقة على الجهة اليمنى أوقفها ترباح داخل منطقة العمليات وبتسديدة قوية أضاف الهدف الثاني. الأداء لم يكن في المستوى والأخطاء كثيرة رغم أن التشكيلة الأولى أنهت المرحلة الأولى متقدمة بهدفين دون مقابل إلا أن الأداء الذي قدمته لم يكن في المستوى، حيث لم نلاحظ نسوجا كروية في المستوى بين اللاعبين في جميع الخطوط، ويعود ذلك إلى نقص المنافسة لدى العديد من اللاعبين، كما أن معظمهم لا يلعبون مع بعض كثيرا، ما جعل الأنصار الذين حضروا اللقاء يتأسفون للمستوى الذي ظهرت به التشكيلة الأولى. بيطام خرج مصابا وترك مكانه في (د30) مثلما أشرنا له في أكثر من مناسبة فإن الإصابة التي يعاني منها وسط الميدان بيطام على مستوى القفص الصدري أثرت عليه كثيرا ولم يتعاف منها نهائيا رغم الدفع به في كل المباريات، حيث عاودته الآلام مرة أخرى أول أمس ما جعله لا يقدر حتى على مواصلة اللعب إلى غاية نهاية المرحلة الأولى، حيث إضطر المدرب يعيش إلى إخراجه في (د30) وأقحم مكانه زميله دفنون. عليوان عاد إلى منصبه بعد دخول دفنون بعد دخول دفنون بديلا في النصف ساعة الأول من المرحلة الأولى عاد عليوان إلى منصبه الأصلي في وسط الميدان ولعب كوسط ميدان هجومي مكان بيطام، وقد أدى عليوان دوره على أحسن وجه، سواء عندما لعب في محور الدفاع أو في وسط الميدان، وأكد أنه يستحق أن تمنح له الفرصة لأن الطاقم الفني لا زال لم يعتمد عليه في التشكيلة الأساسية إلى حد الآن. التشكيلة الأساسية لعبت المرحلة الثانية في المرحلة الثانية أقحم المدرب يعيش التشكيلة الأساسية التي من المتوقع أن يعتمد على أكبر عدد من عناصرها في المواجهة المقبلة أمام مولودية سعيدة، حيث لعب كل من ڤاواوي (خلادي د60)، ياغني، شبيرة، سباعي، دفنون، بلخثير، حامية، حريزي، بلخير، مختاري، جمعوني. حتى التشكيلة الأساسية لم تقنع كان المدرب يعيش يعلق آمالا كبيرة على التشكيلة الأساسية التي أقحمها في المرحلة الثانية حتى تقدم أداء مقنعا وتطمئنه قبل موعد السبت المقبل، غير أن الأداء كان بعيدا عن مستوى التطلعات أمام فريق مشكل أغلبه من الشبان وليس في نفس قوة أولمبي العناصر في المواسم الفارطة، حيث طغت العشوائية على طريقة اللعب والكرات العالية التي لم تجد نفعا، حتى خُيّل للأنصار الحاضرين أن الأمر يتعلّق بمباراة في القسم الولائي أو مباريات الرياضة والعمل. سجلت هدفا وحيدا وتثير المخاوف سجلت التشكيلة الأساسية هدفا وحيدا في المرحلة الثانية وفي الوقت بدل الضائع بواسطة المهاجم مختاري الذي أكد تألقه مرة أخرى، لكن ما وقفنا عليه هو غياب الفرص السانحة والعمل الجماعي، لا سيما في وسط الميدان الذي لم يقم بإيصال الكرات إلى المهاجمين الذين وجدوا أنفسهم معزولين في أكثر من مناسبة، خاصة جمعوني الذي لم تصله كرات في وضعية مناسبة، وقد أثار المستوى الذي ظهرت به التشكيلة الأساسية مخاوف الطاقم الفني والأنصار. يعيش خرج غير راضٍ عن مردود لاعبيه رغم النتيجة الفنية التي أشارت إلى فوز البليدة بثلاثية إلا أن المدرب يعيش خرج غير راض عن المستوى الذي قدمه لاعبوه، خاصة أنه طلب منهم اللعب بهدوء وتمرير الكرات فيما بينهم والاحتفاظ بها أطول فترة ممكنة، غير أن توجيهاته لم يطبقها لاعبوه فوق أرضية الميدان حيث اعتمدوا على الكرات الطويلة والعشوائية في اللعب، وقد بدت علامات عدم الرضى على وجه المدرب في نهاية اللقاء. اللاعبون يعدون بمردود مغاير أمام سعيدة وعد لاعبو البليدة بالظهور بمردود مغاير تماما في المواجهة القادمة أمام مولودية سعيدة، حيث أشار بعض الذين تحدثنا معهم أن المباراة ودية واللاعب لا يكون فيها محفزا كثيرا من أجل تقديم مجهودات إضافية، كما أن المدرب اعتمد على تشكيلتين ما أثر في سير اللعب حسبهم، لكنهم قالوا أن الأنصار سيرون مستوى مغايرا هذا السبت والفوز سيتحقق بالأداء والنتيجة. ---------------- بعدما اقترحت “الفاف” أربعة ملاعب دون ملعب براكني الأنصار لم يفقدوا الأمل في العودة إلى براكني واللاعبون يفضّلون حجوط مثلما أكده لنا رئيس إتحاد البليدة زعيم أول أمس فإن “الفاف” إقترحت عليهم أربعة ملاعب من أجل إختيار واحد منها، وهي ملاعب 5 جويلية، البويرة، القليعة وحجوط لاستقبال منافسيهم في مرحلة العودة بعد غلق ملعب “تشاكر”، وقد شكل ذلك ردود أفعال وسط الأنصار واللاعبين حيث لاحظنا أن الأنصار لم يفقدوا الأمل في استقبال منافسيهم بملعب براكني، في حين أن اللاعبين تحفظوا على ملاعب البويرة، 5 جويلية والقليعة ويفضّلون ملعب حجوط. آمال الأنصار معلّقة على تعليمة الوالي رغم أن “الفاف” لم تتحدث عن ملعب براكني تماما وزعيم أيضا إلا أن الأنصار لا زالوا يأملون في الإستقبال بهذا الملعب في مرحلة العودة، وحجتهم في ذلك أن الوالي الحالي قدم تعليمة للمسؤولين بضرورة تجهيز ملعب براكني في أقرب وقت ممكن، ويدور الحديث بأنه حدد مهلة شهرين حتى يكون هذا الملعب جاهزا. اللاعبون يفضّلون حجوط من خلال الحديث الذي جمعنا مع بعض اللاعبين أول أمس بخصوص قضية الملعب، فإنه كان هناك إجماع وسطهم على رغبتهم في استقبال منافسيهم بملعب حجوط، وهذا لعدة اعتبارات أهمها أن هذا الملعب ضيّق ويشبه ملعب واد العلايق الذي تتدرب فيه التشكيلة يوميا لكنه مؤهل لإحتضان مباريات القسم الأول، كما أن معظم اللاعبين يجيدون اللعب في العشب الإصطناعي وليس الطبيعي، وحتى أنصار إتحاد حجوط يعشقون البليدة وسيقفون إلى جانبها بقوة في المباريات التي يلعبها الفريق، دون أن ننسى الضغط الكبير الذي سيكون على الفرق المنافسة من طرف الأنصار بالنظر إلى قرب المدرجات من أرضية الميدان. اللعب في 5 جويلية أو الرويبة يعني السقوط إلى القسم الثاني تحفّظ اللاعبون الذين تحدثنا معهم عن ملعب القليعة أيضا، فرغم قربه من البليدة ما يجعل الأنصار يتنقلون بكثرة، إلا أن المشكل هو أنصار الفريق المحلي الذي سيحضرون وسيقفون ضد البليدة مع الفرق المنافسة من جهة، ومن جهة أخرى فإنه حتى الفريق المحلي غادر هذا الملعب ويستقبل في وادي العلايق بسبب تحقيقه لنتائج سلبية في مركب القليعة الذي يساعد المنافسين، ولم يتوان اللاعبون في القول أنه إذا قررت الإدارة الإستقبال في الرويبة أو 5 جويلية، فهذا يعني السقوط إلى القسم الثاني لأن التشكيلة ستعجز عن الفوز بأي مباراة في 5 جويلية. البليدة تواجه جامعة باتنة في الكأس أسفرت قرعة الدور المقبل من منافسة كأس الجمهورية عن مواجهة سهلة نوعا ما للبليدة أمام نادي “رودس باتنة” أو جامعة باتنة كما يعرفها الجميع، وينشط هذا النادي في الجهوي الأول لرابطة باتنة، ومن المتوقع أن لا يجد أشبال المدرب يعيش صعوبة كبيرة في تحقيق الفوز والتأهل إلى الدور الثاني، لا سيما أنهم يلعبون فوق أرضية ميدانهم وأمام أنصارهم ضد فريق يفوقونه من حيث الإمكانات المادية والبشرية. شبيبة بجاية أو جمعية عين مليلة في الدور 16 ستكون مأمورية التشكيلة البليدية صعبة للغاية في مواجهة الدور المقبل ضد الفائز من مواجهة جمعية عين مليلة أو شبيبة بجاية، ولو أن المعطيات على الورق تبدو في صالح تشكيلة المدرب مناد التي قد تواجه البليدة في الكأس للمرة الثالثة على التوالي، حيث سبق لهما أن تقابلا في الموسم ما قبل الفارط وعاد التأهل للبليدة، وفي الموسم الفارط أيضا تأهلت البليدة بركلات الترجيح. ويذكر أن البليدة ستلعب خارج قواعدها في الدور الثاني. لجنة المنازعات تطالب قسوم بإعادة 300 مليون إلى البليدة طالبت لجنة المنازعات التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم المهاجم حمزة قسوم بإعادة مبلغ 300 مليون إلى رئيس إتحاد البليدة زعيم بعدما فصلت اللجنة لصالح البليدة، لأن هذه الأخيرة عرفت كيف تتعامل مع القضية حيث جلبت محضرا قضائيا دوّن غياب اللاعب عن التدريبات طيلة شهر تقريبا، في حين أن قسوم لم يتعامل مع القضية جيدا حيث توقف عن التدريبات مباشرة بعدما تم إشعاره أن المدرب السابق مواسة ليس في حاجة إلى خدماته، لكنه كان من المفروض أن ينهي مرحلة الذهاب مع التشكيلة ويبقى يتدرب رغم تواجده خارج المجموعة مثلما فعله المهاجم بوتابوت. بن طيب لم يشارك أمام العناصر لم يشارك المهاجم بن طيب في المواجهة الودية التي لعبتها التشكيلة أول أمس أمام أولمبي العناصر بسبب الزكام الذي يعاني منه من جهة، ومن جهة أخرى يعاني من إصابة في الفخذ جعلت الطاقم الفني يريحه، وسيكون بن طيب احتياطيا هذا السبت حيث يعوّل يعيش على إقحام مختاري أساسيًا. ---------------- مغني: “المعطيات ستتغير أمام سعيدة وسنظهر بمردود أفضل” ماذا تقول عن الفوز المحقق اليوم على حساب أولمبي العناصر (الحوار أجري أول أمس) ؟ الفوز الذي حققناه على أولمبي العناصر مفيد من الناحية المعنوية لأنه يسمح لنا باستعادة الثقة في النفس بعد الهزيمة الأخيرة أمام إتحاد الحراش، لكن هذه المواجهة برمجها الطاقم الفني من أجل الوقوف على إستعدادات جميع اللاعبين لأنه منح الفرصة لكل اللاعبين ما عدا المصابين. رغم النتيجة الثقيلة إلا أن الأداء لم يكن في المستوى.. صحيح أن الأداء لم يكن كبيرًا وإنما لم يكن سيئا أيضا في تقديري، حيث أظهرنا بعض النقاط الإيجابية، ولا زالت هناك بعض النقائص التي سنعمل على معالجتها مع مرور الحصص التدريبية التي تسبق لقاء سعيدة. وهل ترى أن الأداء أمام مولودية سعيدة سيكون مغايرًا؟ بطبيعة الحال الأداء أمام مولودية سعيدة يختلف تماما عما هو عليه الحال في المباراة الودية، لأن مواجهة اليوم أقحم فيها الطاقم الفني جميع اللاعبين عكس مواجهة سعيدة التي يقحم فيها الأساسيين وتجري أمام جمهور أكبر أيضا، وحتى اللاعب يكون محفزا أكثر في البطولة. لو نعود إلى هزيمة الحراش، ماذا تقول عنها في وقت كان الأنصار ينتظرون انتفاضتكم بعدما تحررتم أمام شبيبة بجاية؟ هذا صحيح، الفوز الأول الذي حققناه على حساب شبيبة بجاية كان له دعم معنوي كبير على معنويات اللاعبين، وقد تنقلنا إلى الحراش من أجل تأكيد استفاقتنا، إلا أننا للأسف لم نتمكن من ذلك، حيث خاننا الحظ في العودة بنتيجة إيجابية. كيف خانكم الحظ؟ في مرتين على التوالي الكرة وصلت إلى خط المرمى ورفضت الدخول، وفي المرة الثالثة أعتقد أن الكرة تجاوزت الخط لكن الحكم رفض إحتساب الهدف وأمر بمواصلة اللعب، كما تحصلنا على ركلة جزاء لم نتمكن من تجسيدها. هل نفهم من كلامك أنكم راضون عن المردود الذي ظهرتم به؟ الأداء الذي قدمناه أمام إتحاد الحراش كان في المستوى بغض النظر عن النتيجة النهائية، حيث قدّمنا مباراة في المستوى، لكن كما تعلم في النهاية النتيجة هي التي تهم، فحتى لو تقدم مردودًا راقيا وفي الأخير تخسر اللقاء تشعر أنك لم تقدم شيئا. هل ستؤثر هذه الهزيمة على معنوياتكم سلبا؟ هذه الهزيمة ليست الأولى وربما لن تكون الأخيرة حتى تؤثر علينا، في كرة القدم لا يجب أبدا العودة إلى الوراء وإنما يجب دائما النظر إلى الأمام، وعلينا الآن نسيان هذه الخسارة ونحاول الرفع من معنوياتنا حتى نتدارك في المواجهة المقبلة أمام سعيدة، ونعد أنصارنا أننا لن نخيّبهم في هذه المواجهة والفرصة مواتية لنا من أجل جمع 6 نقاط بما أننا نستقبل أيضا شبيبة القبائل بعد مباراة سعيدة.
