أعلن، رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات، محمد صديقي، أمس، عن تسجيل بعض الخروقات خلال الانتخابات المحلية والولائية التي أجريت أمس الأول ، وقال "نأسف" لما وصلنا من محاضر فرز الأصوات ممضية على بياض مما يعتبر "خرقا واضحا" و"مساسا" لشفافية الانتخابات وهي "خطوة واضحة بوجود تلاعب في أصوات الناخبين". وأضاف صديقي، انه تم تسجيل غياب بعض أوراق التصويت للقوائم المشاركة في بعض الولايات مثل المسيلة، باتنة وتبسة، وظاهرة التصويت الجماعي للأسلاك المشتركة في كل من البليدة، بسكرة، تمنراست، وهران، وجيجل، الأغواط، وإيليزي والعاصمة، ناهيك عن عدم تمكين المراقبين من الحضور في مكاتب ومراكز التصويت في بعض المناطق، وعدم التقييد بالقرعة المحلية الخاصة بترتيب أوراق التصويت في بعض الولايات، وغياب ممثلي لجنة الإشراف القضائي في بعض مكاتب التصويت عبر الولايات، وكذا عدم التقييد بالقرعة المحلية الخاصة بترتيب أوراق التصويت مما يعد خرقا للمادة 2 من قانون الانتخابات، واستمرار الحملات الانتخابية بإلصاق الملصقات من طرف بعض المرشحين في جدران المراكز الانتخابية. كما أكد، رئيس اللجنة، أن الملاحظات الأولية المسجلة خلال الساعات الأولى من بدء الاقتراع في الانتخابات المحلية لتجديد المجالس الشعبية البلدية والولائية تعد عادية ولا تؤثر على السير الحسن العملية الانتخابية، وأوضح أن مختلف الملاحظات المسجلة تم حلها ومعالجتها في آوانها سيما منها غياب بعض أوراق التصويت في بعض القوائم المشاركة في هذه الانتخابات بالإضافة إلى غياب بعض مراقبي الأحزاب في عدد من مراكز التصويت وهو أمر يعود – حسبه- إلى الأحزاب وتتحمله التشكيلات السياسية . وبحسب التقارير الواردة إلى اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات تم ملاحظة استمرار الحملة الانتخابية خارج الإطار القانوني، وهنا افاد صديقي أن بعض المترشحين استمروا في نشر اللافتات بالإضافة إلى تسجيل حضور بعض المترشحين إلى مراكز الانتخاب، ليضيف بالقول "المهم بالنسبة إلى اللجنة هو نزاهة العملية بالانتخابية".