أعلن، أمس، ممثل رئيس الوزراء البريطاني اللورد ريسبي والمكلف بترقية الشراكة الاقتصادية مع الجزائر ، أن زيارته المرتقبة للجزائر ابتداءا من اليوم وإلى غاية 5 ديسمبر المقبل والتي تعد أول زيارة له منذ تعيينه حيث ستشمل الزيارة محور متابعة المشاريع الموجودة و الجارية وتحديد القطاعات الجديدة للاستثمار. وصرح اللورد ريسبي أن كل من قطاع الصحة والسكن والتربية بالإضافة إلى تعليم اللغة الانجليزية كأهم المجالات التي تمنح فرص أعمال مفيدة، علما أن التربية و الصحة تعتبران المجالين اللذين تنشط فيهما الشركات البريطانية حسب قوله. كما تحدث اللورد ريسبي عن" أهم شيء يجمع بين بريطانيا و الجزائر وهو وجود شراكة حقيقية علاوة على وجود العديد من الأمور الكثيرة التي سيستفيد منها كلا الطرفين"، وأن العلاقات الاقتصادية تبقى عاملا من مجموع ميادين تشكل الإطار الشامل للعلاقات الثنائية. وللإشارة فإن ممثل رئيس الوزراء البريطاني الذي عينه رئيس الوزراء دافيد كامرون ممثلا للشراكة الاقتصادية مع الجزائر، قد قام بزيارة إلى الجزائر في جانفي 2012. مع العلم أن العلاقات الجزائرية –البريطانية عرفت خلال السنوات الأخيرة تبادلا في الزيارات بين البلدين حيث تم التوقيع على مذكرتي تفاهم سياسية و ثقافية خلال تلك اللقاءات، وأكد كلا البلدين من الجانب الاقتصادي على ضرورة دفع استثمارات المؤسسات البريطانية في الجزائر.وفي هذا الصدد تم اتخاذ إجراءات جديدة بهدف تسهيل عملية منح التأشيرة لرجال الأعمال البريطانيين بالجزائر.