يرتقب إنتاج حوالي 327400 قنطار من الزيتون عبر ولاية سكيكدة برسم حملة الجني للموسم الحالي و التي انطلقت منتصف شهر نوفمبر الماضي حسب ما علم من مديرية المصالح الفلاحية. وذكر نفس المصدر أن هذه الحملة تخص مساحة إجمالية ب 8185 هكتارا من أصل 13154 هكتارا باعتبار أن الفارق هو عبارة عن أشجار فتية لم تبدأ في إعطاء ثمارها بعد.وتوقع مردودا لهذا الموسم ب 40 قنطارا في الهكتار الواحد، ووصف منتوج هذه السنة بالجيد مقارنة بالموسم المنصرم الذي كان سيئا، حيث لم يتم إنتاج سوى 169 ألف قنطار. وحول إنتاج زيت الزيتون تتوقع ذات المصالح إنتاج 72.000 هكتولتر أي بمردود قدره 22 لترا في القنطار الواحد مشيرة أن محصول الزيتون سيوجه إلى 72 معصرة بين حديثة وتقليدية موجودة عبر إقليم الولاية من بينها الحروش وعزابة وعين قشرة وبكوش لخضر. وهناك من بين هذه المعاصر 20 معصرة حديثة منها 12 أنجزت في إطار المخطط الوطني للتنمية الفلاحية، كما قامت مديرية المصالح الفلاحية بحملة تحسيس وتوعية مست منتجي الزيتون عبر الولاية والذين يقارب تعدادهم 5 آلاف فلاح تمحورت حول أحسن طرق قطف الزيتون. وسيوجه معظم إنتاج الزيتون بولاية سكيكدة التي تضم أصنافا عدة ك"'الشملال" و"الأزراج" إلى المعاصر وذلك خلال الفترة الممتدة من مطلع ديسمبر المقبل إلى غاية فيفري 2013 . ومن جهة أخرى يتوقع أصحاب حقول الزيتون والعاملين على مستوى المعاصر بالجهة الغربية من ولاية سكيكدة أن يتضاعف إنتاج محصول الزيتون لهذه السنة بفضل عودة الكثير من أصحاب الحقول بالمناطق النائية والمعزولة إلى اللنشاط بعد أن عزفوا عن الجني خلال السنوات الماضية بسبب نقص الإنتاج. ويشتكي الكثير من أصحاب الحقول من عزلة حقولهم والمتاعب التي يواجهونها من أجل ضمان نقل المحصول خاصة وأن تلك المناطق لا تتوفر على طرقات تؤدي إليها ويضطرون الاعتماد على الأحمرة من أجل نقل المنتوج إلى الطرقات المعبدة. وسبق وأن طالب أصحاب حقول الزيتون من السلطات المحلية بشق مسالك نحو المناطق النائية من أجل ضمان نقل المحصول في "ظروف حسنة". وذكر المصدر أن زراعة الزيتون ذات الطابع الإستراتيجي سطرت بشأنها الوزارة الوصية برسم الخماسي الجاري برنامجا للنهوض بها يقضي بغرس 1 مليون هكتار من بينها 10 ألاف هكتار عبر ولاية سكيكدة وتم غرس لحد الآن 3 آلاف هكتار أي بنسبة 30 بالمائة من البرنامج المسطر.