سجلت ولاية تيزي وزو في موسم جني الزيتون رقما قياسيا من حيث كمية و نوعية الزيتون، وتعدى انتاج الزيتون هذه السنة توقعات الفلاحين ومصالح مديرية الفلاحة التي توقعت وصول محصول الانتاج إلى 10 ملايين لتر إلى نهاية حملة الجني الجارية، حيث تعدت هده النسبة الآن حتى قبل ان ينتهي موسم الجني. و كانت المديرية تبعا لتوقعاتها قد جندت في بداية الموسم الفلاحي 400 معاصر عصرية كبرى عبر الولاية لعملية عصر المنتوج، منها 93 وحدة عصرية و36 من هذا العدد الأخير تم بناؤها عبر آليات الدعم الزراعي التي وفرها صندوق الضبط والتنمية الزراعية خلال الفترة الزمنية الممتدة ما بين 2000إلى 2005، لكن الآن و نظرا للكمية المعتبرة التي تم جنيها من طرف الفلاحين لم تكفي هده المعاصر اصبح مشكل عصر الزيتون في وقته يارق الفلاحين، حسب ما أفادنا به أحد الفلاحين، قائلا '' الزيتون جد وفير هذه السنة و نظرا لوجود معصرة واحدة بالبلدية فإن الأمر يعرض محاصيلنا للتلف''، و حسب مديرية الفلاحة فقد سجل محصول إنتاج زيت الزيتون حتى الآن ضعف ماسجل الموسم الماضي، وذلك بمتوسط مردود عام في الهكتار يصل إلى 25 قنطارا من الزيتون و 18 لترا للقنطار بعد عصره، وقد تمكن أصحاب أشجار الزيتون في الوقت الراهن من جني مساحة مغروسة بأشجار الزيتون تقدر ب 1600 هكتار، حيث أسفرت العملية عن جمع اكثر من 6000 قنطار من الزيتون ما يعادل نسبة 8بالمائة من سعة حقول الزيتون المنتجة البالغة 27350 هكتار، فيما وصلت كمية الزيت الأولية المحصل عليها 800 هيكتولتر، وكانت عوامل كثيرة و راء إرتفاع إنتاج الزيتون هده السنة بولاية تيزي وزو لبرنامج رد الاعتبار لحقول زيت الزيتون حيث سمحت جملة أشغاله المنجزة بعملية تجديد حقول أشجار الزيتون عبر غراسة جديدة تربعت على مساحة 600 هكتار إضافية رافقتها عمليات زبر ل 100 ألف شجرة وتطعيم 90 ألف شجرة زيتون أخرى، ووصل سعر زيت الزيتون إلى 330 دج وهو مرشح للانخفاض مستقبلا.