أعرب وزير النفط الايراني رستم قاسمي عن أمله بانتخاب ايران لرئاسة الامانة العامة لمنظمة اوبك في اجتماعها القادم، واضاف قاسمي أن انتخاب ايران لرئاسة الامانة العامة لأوبك يعد أمرا مهما باعتباره أعلى منصب تنفيذي في المنظمة ، واشار رستمي الى ان المنافسة لتولي هذا المنصب تنحصر حاليا بين ايران والعراق والسعودية ، وفي جانب آخر من حديثه اعرب وزير النفط الايراني عن اعتقاده بأن اوبك ستحافظ على سقف انتاجها في اجتماعها القادم ، وكان رستمي قد بعث برسالة الى الامانة العامة لاوبك رشح فيها وزير النفط الايراني الاسبق غلام حسين نوذري لتولي منصب الامين العام للمنظمة فيما رشح العراق ثامر غضبان " وزير النفط السابق " ، والسعودية مجيد المنيف لتولي هذا المنصب ، على صعيد آخر، ذكر نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن جولة دورية من المفاوضات بين ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران ستجري اليوم الخميس في طهران، وقال عراقجي ان "هذه المفاوضات ستكون تقنية وستهدف الى وضع إطار وخطة التعاون الثنائي"، وذلك حسب ما أوردته الصحف الإيرانية أمس، وأكد نائب وزير الخارجية الإيراني إنه من الواجب تحديد اطار هذا التعاون وتوضيح أهداف أية زيارات تخرج عن اطار التزامات إيران أمام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بدوره ذكر الممثل الإيراني الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية أن نجاح المفاوضات في طهران يتوقف على مسألة تهيئة الجو الهادئ الخالي من الضجيج السياسي والصرخات، وكان يوكيا أمانو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية قد اعترف في نهاية الأسبوع الماضي بأن مفتشي الوكالة فشلوا عام 2012 في توضيح مسألة ما اذا كانت إيران قد أجرت دراسات في مجال إنتاج السلاح النووي، وقال أمانو في هذا الشأن: "كثفنا في هذا العام الحوار مع إيران، إلا أننا لم نحقق اية نتائج ملموسة حتى الآن"، وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أعلنت في نوفمبر من العام الماضي ان المعلومات الاستخبارية تشير الى أن إيران أجرت الدراسات التي من الممكن ان تساعد في إنتاج قنبلة نووية، الا ان طهران تنفي هذه المعلومات، ويصر مفتشو الوكالة على تأمين الوصول الى الهدف العسكري في موقع "بارشين" الإيراني حيث من المفترض أن تجري إيران اختباراتها النووية.