نفى مسؤول الاعلام في حركة انصار الدين سنده ولد بوعمامة ان يكون عمار ولد حماها عضوا في التنظيم، مؤكدا في هذا الاطار أن هذا الأخير ليست له أي علاقة من قريب ولا من بعيد بالحركة. وأوضح بوعمامة على ان ولد حماها تم استغلاله من طرف من وصفها جهات اعلامية لها اجندتها الخاصة بهدف تشويه جماعة انصار الدين مشيرا الى ان عمار لم يكن يوما عضوا في جماعة انصار الدين". أما بخصوص قيادة ولد حماها لرتل من السيارات العسكرية قرب تيمبكتو قبل ايام نفى مسؤول الإعلام على مستوى أنصار الدين وجود أي علاقة بين الحركة وولد حماها واضاف ان المعني ليس عضوا في الحركة فكيف يقود تعزيزات لانصار الدين ؟. للاشارة فقد صرح ولد حماها أول أمس، بأن العديد من دول الغرب تدفع مبالغ هائلة للجهاديين في غرب مالي، واضاف المتحدث الذي قال أنه الرجل الثاني في أنصار الدين وأنه الشخص المقرب من مختار بلمختار أمير تنظيم ''الموقعون بالدم" الارهابي، في حوار أجرته معه صحيفة "نيويورك تايمز"الأمريكية عبر الهاتف من شمال مالي - إن جمع أموال ضخمة من الفدى التي جمعها المسلحون في الإقليم" تعد مصدر تمويل هاته الجماعات، مؤكدا أن الدول الغربية تدفع المال من أجل الجهاد في المنطقة. وأشار المصدر إلى أن عمليات الاختطاف تعتبر صناعة مربحة للمتطرفين في غرب أفريقيا، وتوفر لهم دخلا صافيا يقدر بعشرات الملايين من الدولارات خلال السنوات القليلة الماضية، وهو ما عزز سيطرتهم على شمال البلاد وصعب بشكل كبير خطط حملة عسكرية بقيادة أفريقية لاستعادة الأراضي التي يسيطر عليها الإسلاميون منذ مارس الفارط. وذكرت الصحيفة أن المخاطر المباشرة التي يتعرض لها 10 أوروبيين و03 جزائريين لا يزالون محتجزين - تتمثل على حد قول ولد حماها "إنه سيتم في أول غارة قطع رقاب الضحايا مثل الدجاج، واحدا بعد آخر، وأن أي تدخل سوف يواجه بمقاومة كبيرة".