كشف مسؤول بمؤسسة تسيير الجنائز والمقابر لولاية الجزائر، عن جملة من عمليات التهيئة التي خضعت لها بعض المقابر بالعاصمة، على غرار مقبرة العالية التي تشهد عملية تهيئة بتكلفة مالية تفوق ال 12 مليار سنتيم، كما ستقوم المديرية مستقبلا بإنشاء مقبرة ببلدية تسالة المرجة، بالإضافة إلى عمليات التوسعة التي تقوم بها المصلحة مطلع العام القادم لبعض المقابر المسيحية،وأكد نفس المسؤول أن مصالحه تسهر على تسيير 20 مقبرة،تمثل هذه الأخيرة أكثر من 60 بالمائة من مساحات المقابر المتواجدة بالعاصمة،دون الحديث عن المقابر التي أوكلت مهمة تسييرها للبلديات.كما نفي المسؤول في سياق آخر،أن تكون هذه المقابر قد خضعت إلى عمليات توسعة،وذلك بسبب انعدام العقار الكافي.وفي سياق ذي صلة،كشف المتحدث عن شروع مصالحه خلال 2010 في فتح مقبرة جديدة على مستوى حوش مقنوش ببلدية جسر قسنطينة ،تتربع على مساحة 3 هكتارات،والشروع في تهيئة مقبرة العالية التي تعتبر أكبر مقابر العاصمة،حيث تتربع على مساحة قدرها 80 هكتارا،وغلاف مالي قدره 12.5 مليار سنتيم ،ذلك أن هذه الأخيرة ستتعزز بإضافة بعض المصالح الجديدة؛منها مصلحة للمراقبة وبعض الإقامات.وأضاف أن عزم مصالحه في إنشاء مقبرة جديدة على مستوى بلدية تسالة المرجة،وهو المشروع الذي ترهن عملية انطلاقه بعض الإجراءات الإدارية فقط.كما ستشرع المؤسسة مطلع العام القادم،في تهيئة بعض المقابر المسيحية التي تدخل 5 منها ضمن ال 20 مقبرة المعلن عنها،حيث ستوسع وتهيأ المقبرة المسيحية الكائنة ببلدية القبة،على مستوى حي لاكروا. وبشأن المقابر المسيحية الأخرى الموزعة عبر بلديات العاصمة، على غرار بلديات بولوغين، حسين داي، القبة، الأبيار ومقبرة برو بالمدنية، أشار المصدر إلى أنها لا تحتاج إلى عمليات تهيئة أو توسعة، وهي تنتظر بعض الإصلاحات الخفيفة لأنها مهيأة.