بدأت أمس السبت بالعاصمة التونسية أشغال الدورة ال 21 للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الالكسو) من أجل دراسة العديد من الملفات التي تعنى بالارتقاء بمستوى التعليم في الوطن العربي وحماية التراث والمعالم الحضارية للشعب الفلسطيني وكذا انتخاب الأمين العام الجديد للمنظمة. ويشارك في أشغال هذه الدورة العديد من الوفود الوزارية العربية من ضمنهم الوفد الجزائري الذي يقوده عبد اللطيف بابا أحمد وزير التربية الوطنية. كما يحضر هذه الجلسات ممثلون عن عدد من المنظمات الاقليمية والدولية ذات الصلة بالتربية والثقافة والعلوم منها منظمة اليونسكو والمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الايسسكو) ومكتب التربية العربي لدول الخليج. وحسب المنظمين، فإن هذه الدورة ستعكف على تدارس العديد من الملفات التي تعنى بالارتقاء بمستوى التعليم في الوطن العربي وحماية التراث والمعالم الحضارية للشعب الفلسطيني وكذا انتخاب الأمين العام الجديد للمنظمة. كما ستنظر الوفود الوزارية في حصيلة نشاطات المنظمة خلال الفترة 2011 -2012 في الميادين التربوية والثقافية والعلمية علاوة على بحث المسائل ذات الطابع الهيكلي المتعلقة خصوصا ببرمجة الميزانية للفترة 2013-2014 لا سيما اعتماد ميزانية المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر والمركز العربي للدراسات والبحوث. وتجدر الإشارة إلى أنه نظرا لانتهاء عهدة عبد العزيز بن عاشور الأمين العام الحالي لمنظمة الالكسو فان وزراء التربية والتعليم العرب مدعوون لانتخاب أمين عام جديد من بين المترشحين الأربعة من تونس وموريتانيا والكويت والعراق. وكان المجلس التنفيذي لمنظمة الالكسو قد أنهى أشغال اجتماعه ال 97 أمس الأول- الأربعاء - حيث أكد أعضاؤه على ضرورة مواصلة الجهود التى بذلتها المنظمة للارتقاء بالتعليم في الوطن العربى في اطار البرنامج العربى لتحسين جودة التعليم مع التاكيد على تكثيف الشراكات مع المؤسسات والمنظمات الدولية والاقليمية ذات العلاقة بالتربية والثقافة والتراث.