اسدل الستار بحر الاسبوع الفارط على فعاليات المهرجان الثقافيالوطني للموسيقى والاغنية الامازيغية في طبعته الخامسة التي احتضنتها عاصمة الاهقار على مدار اسبوع، عاش خلاله ركح المسرح البلدي جو من المنافسة على جوائز المهرجان والتي شاركت فيها عدد من الفرق المحلية والوطنية مثلت جميع الطبوع الغنائية من الاغنية الترقية والمزابية والقبائلية والشاوية والشنوية وغيرها من الطبوع الغنائية التي صنعت على مدار اسبوع اجواء من الفرحة والبهجة لالهبت مدراج المسرح البلدي من خلال العروض الغنائية التي شارك في اطار المنافسة وبين تلك الاسماء التي خلقت جو المنافسة على غرار الفنان بادي مبارك وفرقة اهاليل،فرقة عماري ادريس، فرقة اوال من سطيف، فرقة ازاريس من بجاية وغيرها من الفرق، كما عرف المهرجان طيلة لياليه على مستوى ساحة اول نوفمبر بدار الثقافة حفلات غنائية احيياها مطربون وفرق معروفين على الساحة الفنية الامازيغية من الفنان اكلي يحياتن والفنانة نوارة، ولوالية بوسعد، اكلي دي، الذين مثلوا طابع الاغنية القبائلية، الى جانب فرقة انمطافوالفنان شكالي في الطابع الترقي، والفنان ادبير نواوراس و فرقة اثران في الطابع الاشاوي الى جانب مشاركة الاغنية الشنوية التي كانت ممثلة بفرقة ايورارن من تيبازة. وقد احيى كل من المطرب ماسينيسا سهرة الاختتام بحفل شاوي رفقة الفنانة سعاد وفرقة اثران نهقار من تمنراست بعد ان تم الاعلان عن جوائز المهرجان على مستوى المسرح البلدي حيث عادت الجائزة الاولى الى فرقة اشنوين من ولاية خنشلة والجائزة الثانية للفنان عباز محمد من ولاية ورقلة، لتكون الجائزة الثالثة من نصيب فرقة اوال من بني ورثيلان من سطيف في حين عادت جائزة لجنة التحكيم الى الفنان بادي مبارك من تمنراست . وفي كلمة له على هامش اختتام المهرجان اوضح محافظ المهرجان ان الطبعة القادمة من المهرجان ستعرف مشاركة على نطاق اوسع بمحاولة اشراك اكبر عدد ممكن من الفرق التي لم يتسنى لها الحظ للمشاركة خلال هذه الطبعة واعرب بشكره الجزير للقائمين على دعم مثل هذه المهرجانات على راسهم وزيرة الثقافة، ومختلف التظاهرات الثقافية التي تحفز المواهب الشابة على العمل والابداع لبلوغ الاحترافية. واعطى موعد للجمهور لاحتضان ولاة تمنراست للطبعة السادسة شهر ديسمبر 2013، بعد ان عرفت الطبعة الخامسة نجاحا باهرا في التنظيم والجمهور الذي حضر بقوة ليالي المهرجان . للاشارة فان ايام المهرجان عرفت تغطية امنية قوية وذلك من خلال حضور رجال الامن والحماية المدنية الذين خلق جوا من الطمانينة في نفوس العائلات التي استمتعت بحفلات واجواء المهرجان.