أفاد سيناتور ولاية تيزي وزو محند أخربان، أمس، خلال ندوة صحفية عقدها بمقر حزب التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية أن إيداع مواطن شكوى ضده بتهمة القذف ليست ثابتة، مضيفا انه بإمكانه الاستعانة بوثيقة العمل والاستفادة من الحصانة الدبلوماسية من اجل الهروب من العدالة خاصة وانه لا يزال يشغل هذا المنصب لحد اليوم، وقال انه اختار طريق النضال من اجل استرجاع كرامته، بدليل انه سيمثل غدا الخميس أمام محكمة عزازقة وسيثبت براءته، مؤكدا ان عدم استعانته بالحصانة الدبلوماسية راجع إلى كونه يضع نفسه مكان المواطن البسيط الذي يتهم زورا وان العدالة تأخذ بعين الاعتبار مثل هذه التجاوزات غير العادلة، وأضاف انه لم يستعن برئيس مجلس الأمة باعتباره منتخبا عن الأرسيدي، كما أوضح أخربان انه لن يقوم بتعبئة المواطنين ومناضلي الحزب لإثبات براءته والضغط على العدالة من اجل الكف عن هذه التجاوزات غير القانونية، "لأنه أول سيناتور في العالم يقف أمام العدالة بتهمة ملفقة ضده"، للإشارة فان القضية تعود إلى تاريخ 8 فيفري 2010 ، إذ تم استدعاء السيناتور من طرف وكيل الجمهورية بعد ايداع الطالب المقيم المدعو "ايت عمارة .م" شكوى ضده بتهمة القذف، حيث وبتاريخ الوقائع صرح سيناتور ولاية تيزي وزو خلال ندوة صحفية عقدها بفندق لالة خديجة بخصوص قضية مسجد أغريب الذي تعرض للهدم من طرف بعض المتطرفين أن الطالب صاحب الشكوى يقف وراء عملية تحريض الأشخاص المنحرفين من اجل توقيف أشغال إعادة تهيئة مسجد سيدي جعفر، والذي أثار غضب سكان المنطقة خاصة بعدما تم نشر صور عملية التهديم عبر الشبكات الاجتماعية وموقع اليوتوب.