تنظر محكمة عزازقة بولاية تيزي وزو، نهاية هذا الأسبوع، في قضية كثر عنها الحديث تتعلق ببناء مسجد أغريب. أين سيقف أربعة من قيادي حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية أمام محكمة عزازقة غدا الخميس. ويتعلق الأمر بكل من السيناتور »محمد اخربال« ورئيس بلدية أغريب الحالي المدعو »ارمش .رابح« ورئيس المجلس الشعبي البلدي السابق، وكذا عضو سابق بذات البلدية للرد على التهمة المنسوبة إليهم والمتمثلة في تهمة القذف التي تعرض لها رئيس الجنة الدينية لمسجد أغريب. وتعود وقائع القضية عندما اتهم قيادي الأرسيدي الأربعة في ندوة صحفية رئيس اللجنة الدينية لمسجد أغريب بتلقيه أموالا من »تنظيم القاعدة الإرهابي« عبر قريب له متورط بها لبناء المسجد. وحسب تصريحهم آنذاك كان يتلقى رئيس اللجنة أموالا لتمويل المسجد ليتم بناءه بمكان غير بعيد عن المسجد القديم لمدينة أغريب، والذي هو عبارة عن قبة الوالي الصالح. الضحية اعتبر هذه التهمة الموجهة إليه ب »الخطيرة« في حقه، حيث تقدم أمام العدالة لتبرئة نفسه. من جانبه أكد السيناتور عن حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية محند ارخربان، خلال ندوة صحفية عقدها، أمس، بمقر الحزب بولاية تيزي وزو، أنه لن يلجأ إلى استخدام الحصانة البرلمانية لتبرئة نفسه من تهمة القذف الموجهة إليه من طرف رئيس اللجنة الدينية لمسجد أغريب. وأكد عضو مجلس الأمة انه سيثبت براءته من القضية بالاحتكام للعدالة، حيث من المنتظر أن يمتثل غدا أمام محكمة عزازقة بتيزي وزو، مضيفا انه لن يستعين بأية وساطات من أية جهة كانت، وأنه لن يقوم بتعبئة المواطنين ومناضلي الحزب لإثبات البراءة من تهمة القذف الموجهة إليه للضغط على العدالة، حيث أنها الوحيدة المخولة بالبت في هذه القضية، وكشف الحقيقة.