إشتكي الكثير من طلبة العفرون بالبليدة و المستخدمين لمحطة النقل الجامعي من انتشار ظاهرة السرقة في المحطة السالفة الذكر ، وكذا من الاعتداءات الخطيرة التي فاقت كل الحدود، والتي يمارسها في حقهم شباب منحرفون وفي الكثير من الأحيان باستخدام الأسلحة البيضاء مستغلين غياب الأمن والمراقبة في ذات المكان لتنفيذ مختلف مخططاتهم الإجرامية التي تهدد حياة الطلبة خاصة داخل الجامعة أين لاحطنا غرباء يتجولون بكل لاحرية في الحرم الجامعي . وقد أكد العديد منهم أن ظاهرة انتشار السرقة ليست بالشيء الجديد لكن تفاقمها يزيد يوما بعد يوم في هذه المحطة منذ الدخول الجامعي للموسم الجاري، وأشاروا إلى أنهم يتعرضون بصفة متكررة للسرقة، وحسبهم فهؤلاء اللصوص يتوافدون بكثرة إليها ويستغلون تدافع الطلبة فيما بينهم خلال صعودهم إلى الحافلات المتجهة إلى الولايات المجاورة كالبليدة و تيبازة ويمدون أيديهم إلى جيوب الطلبة والى حقائب الطالبات للسرقة قصد تحقيق أهدافهم الإجرامية، وحسب الطلبة فاللصوص يستهدفون خصوصا فئة الطالبات كون معظمهن عاجزات عن الدفاع على أنفسهن. وتعرف هذه الظاهرة خطورة أكبر عند اكتشاف اللصوص من طرف الطلبة وفضحهم، حيث يخرج المنحرفون مختلف أنواع الأسلحة البيضاء في وجوه الطلبة على غرار السكاكين لتهديدهم، كما يحدث كل هذا في ظل غياب الأمن والمراقبة على مستوى هذه المحطة رغم المناشدات المتكررة لتوقيف هذه المهزلة التي يدفع ثمنها الطالب.