رحبت افغانستان أمس الأول ، بقرار السلطات الباكستانية ، بالإفراج عن جميع الأفغان من عناصر حركة "طالبان" المعتقلين في باكستان، ووصف ايمل فايزي الناطق الصحفي باسم الرئيس الافغاني هذا القرار بأنه "خطوة هامة نحو إحلال السلام والاستقرار في أفغانستان"، ويأتي ذلك بعد ان اعلن جليل جيلاني وكيل وزارة الخارجية الباكستانية في مؤتمر صحفي له بدبي الجمعة الماضي أن المعتقلين من عناصر "طالبان" الأفغان المتبقين بالسجون الباكستانية سيطلق سراحهم، وردا على سؤال هل ينسحب ذلك على الملا عبد الغني برادر النائب السابق للملا عمر زعيم حركة "طالبان"، قال جيلاني ان "هدفنا اطلاق سراح الجميع" دون أن يقدم أي توضيحات أخرى، يذكر ان عدد عناصر "طالبان" الأفغان في السجون الباكستانية يبلغ نحو 100 شخص، بمن فيهم برادر الذي اعتقل بمدينة كراتشي في عام 2010، وقد أفرجت باكستان عن 26 من عناصر حركة "طالبان" الافغانية منذ نوفمبر الماضي، وذكر عبدالحكيم مجاهد نائب رئيس المجلس الاعلى للسلام الافغاني أمس الأول ان المجلس بالذات توجه بهذا الطلب الى السلطات الباكستانية، مشيرا إلى أن الكثير من أفراد "طالبان" الافغان يحتجزون بالسجون الباكستانية من دون توجيه التهم اليهم، وتعتقد أفغانستان بان الإفراج عن عناصر "طالبان" سيساهم في عملية المصالحة الوطنية واحلال السلام في البلاد.