اغتنم شاب في 28 من لعمر علاقته بشابة من أبناء جيله ، و ثقتها العمياء فيه حتى يتقرب من ابنة خالتها ذات 14 سنة فقط، و يستغلها في أغراضه الدنيئة باسم الحب. وقد إدعى هذا الأخير إعجابه بالضحية القاصرة ، و شرع في زرع الثقة في نفسها عن طريق ملاقاتها و التودد إليها بحيث تطورت العلاقة بينهما لغاية يوم الوقائع ،لما دعاها إلى منزل خاص بأحد أصدقائه، و اعتدى عليها بالقوة، و لم يكتف عند هذا الحد بل قام بالتقاط صورة لها في ثابتة و فيديو، و هي في حالة مخلة بالآداب استغلها المتهم كسلاح دنيئ الضحية، و شرع في تهديدها بواسطتها لممارسة الجنس معها تارة و تزويده بالمال تارة أخرى الأمر، حيث سلمته هذه الأخيرة ما تملك من مجوهرات تمثلت في أقراط و سلسلة ذهبية إلى جانب مبالغ باهظة. كما أنه و في كل مرة تتماطل الضحية عن الرضوخ لأوامره يهددها بنشر صورها على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك ،هذا الأمر الذي أثار الضحية، و انهارت أمام قريبتها، معترفة بما يقترفه في حقها الشخص الذي تعتبره زوجها المستقبلي في حقها ،حيث تنقلت الاثنتين فورا على مصالح أمن ، حيث تقدمتا بشكوى ضد المتهم على أساس استغلال قاصرة و الاعتداء عليها بالقوة ،حيث تم استدعاء المتهم الذي اعترف عبر مراحل التحقيق، و حتى مثوله أمام محكمة الاستئناف بومرداس أين طالب ممثل النيابة تطبيق عقوبة مشددة في حقه