سيستفيد اكثر من 100 عون من الوكالة الوطنية للتشغيل ابتداء من السداسي الثاني من السنة الجارية من برنامج تكوين حول تقنيات التشغيل سيما حول الجانب المتعلق بالعرض و الطلب، حسبما اكده بالجزائر العاصمة، بينوا ويلو رئيس وحدة بمشروع دعم قطاع التشغيل في الجزائر. واوضح ويلو خلال اشغال ملتقى حول عصرنة الوكالة الوطنية للتشغيل، أن "برنامجا للتكوين حول تقنيات التشغيل من حيث العرض و الطلب سينطلق ابتداء من السداسي الثاني من سنة 2013 لفائدة 1400 مستشار في التشغيل بالوكالة الوطنية للتشغيل و عدد من مستخدمي وزارة العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي". كما ان هذه الدورة التكوينية التي تمتد على اكثر من سنتين موجهة ايضا الى مستخدمي الاعلام الالي و الاحصائيات و اعوان الاستقبال بالوكالة و تخص كذلك الاتصال مع الجمهور في مجال التشغيل. أما بخصوص مشروع دعم التشغيل في الجزائر الذي انطلق في جوان 2012 والذي سيمتد الى غاية نهاية 2014 فقد اكد ذات المسؤول ان هذا المشروع سيسمح خاصة بتعزيز النظام الاعلامي للوكالة الوطنية للتشغيل و جعل اعوان الوكالة اكثر احترافية ومهنية. و اوضح المنظمون بان هذا اللقاء يندرج في اطار برنامج التعاون حول موضوع دعم التشغيل في الجزائر المبرم بين الاتحاد الاوروبي و وزارة العمل حسب بروتوكول اتفاق التمويل الموقع في ال27 ديسمبر 2010. ويشارك في هذا اللقاء اطارات وخبراء وطنيون و دوليون من اجل عرض مختلف مراحل و اعمال البرنامج الرامي الى مواصلة عملية عصرنة مصالح التشغيل. كما يهدف الى مواصلة الاعمال التي جرت في اطار تعزيز كفاءات جهاز الوكالة الوطنية للتشغيل من خلال مهنية الموارد البشرية و اعادة التنظيم الاداري و التقني. كما تم التأكيد بان هذا اللقاء يهدف الى مواصلة تحسين مردودية اليات اعلام المستعملين بالخدمات التي توفرها الوكالة الوطنية للتشغيل من خلال "سياسة متناغمة للاتصال الخارجي". أكثر من 21 مليون اورو من الاتحاد الاوروبي لتمويل مشاريع الشباب سيخصص الاتحاد الاوروبي اكثر من 21 مليون اورو لتمويل مشروع لدعم السياسات القطاعية للشباب في الجزائر حسبما اعلنه سفير و رئيس مندوبية الاتحاد الاوروبي في الجزائر، مارك سكوليل الذي أوضح في تصريح للصحافة على هامش ملتقى حول عصرنة الوكالة الوطنية للتشغيل ان "غلافا ماليا بقيمة 24 مليون اورو سيخصص لمشروع دعم السياسات القطاعية للشباب في الجزائر منها 21.5مليون اورو ممولة من الاتحاد الاوروبي". وتقدر مساهمة الحكومة الجزائرية في هذا المشروع الرامي الى تسيير احسن للسياسات القطاعية لفائدة الشباب ب2.5مليون اورو. وتندرج هذه العملية في اطار اتفاقية وقعت في ديسمبر 2012 بين وزارة العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي و الاتحاد الاوروبي من اجل انشاء مشروع تعاون يهدف الى دعم السياسات القطاعية الموجهة للشباب مع تأكيد خاص على تشغيل الشباب. كما ان هذا البرنامج الجديد الذي يحمل عنوان "شباب -تشغيل" يرمي -حسب ذات المصدر- الى تعزيز المساهمة الفاعلة للشباب و تحسين عملية تشغيلهم. و تشارك في هذا البرنامج جميع الدوائر الوزارية المعنية بسياسات الشباب سيما قطاع العمل و التكوين المهني و الشباب. ويتركز هذا المشروع الذي يتمحور حول مسالة البطالة في اوساط الشباب على الادوات الخاصة بالبحث على ملاءمة احتياجات سوق العمل مع العرض من حيث اليد العاملة المؤهلة لفئة الشباب. وتتمحور عملية تجسيد هذه العملية التي تمتد على اربع سنوات حول تجربة نموذجية