أمر وكيل جمهورية محكمة الرويبة بإيداع شاب في الرابع و العشرين من برج البحري شرق الجزائر العاصمة رهن الحبس المؤقت مع إحالة ملفه على غرفة الاتهام في إطار جناية هتك عرض قاصرة في سن الثالث عشر و تحريضها على ممارسة الفسق و فساد الأخلاق. وحسب مصادر المستقبل العربي ،فإن وقائع القضية جاءت على إثر تقرب المتهم من الطفلة التي لم يتجاوز سنها 13 ولا تزال تزاول دراستها الابتدائية، حيث قام بتحريضها على الفرار من المنزل ،و مرافقته ليلا بحيث رضخت هذه الأخيرة لطلبه ،و خرجت بتاريخ الوقائع في وقت متأخر من الليل مستغلة خلود الجميع إلى النوم و بالتالي التقت بهذا الأخير الذي قام بهتك عرضها ،و استغلها في إشباع غرائزه الحيوانية لتعود أدراج منزلها حيث لم يتردد أهلها في تقديم شكوى ضد المتهم ، رغم محاولة الضحية انكار الواقعة و تبرئة المتهم لكن و بعد عرضها على طبيب مختص تأكد من تعرضها للاعتداء من طرف المتهم الذي بدوره حاول التملص من جريمته أثناء تقديمه للتحقيق . .. و حارس مدرسة ابتدائية يحرض التلاميذ على الفساد وسوء الأخلاق طوى قاضي تحقيق غرفة الاتهام لدى مجلس قضاء بومرداس ملف أخلاقي بإحالته على محكمة الجنايات في إطار تهمة تعلقت باستغلال تلاميذ قصر دون الثانية عشر لارتكاب أعمال الفاحشة و السرقة في حق أهاليهم . و حسب مصادر المستقبل العربي فإن الخلفيات تعود لطوال العام الدراسي المنقضي بحيث تفطن بعض أهالي التلاميذ لتصرفاتهم المشبوهة و تأكدت إحدى العائلات من تعرض ابنتهم صاحبة 11 سنة لأفعال فاحشة، و قد قامت على أثرها باستفسارها، و التشدد معها ، حيث انهارت هذه الأخيرة، و صرحت أنها كانت تمارس بعض الأفعال بمعية زميل بتحريض من حارس بمدرستها الذي كان يحضرهم لمثل هذه الأعمال المخلة ،و بالمقابل يقوم بتهديد التلاميذ بفضحهم وسط زملائهم و أهاليهم عن طريق عرض صور أو فيديوهات كان قد التقطها لهم خلسة . و عليهم يلزمهم بدفع أموال و هدايا ليس بوسع التلاميذ الضحايا إلا دفعها من مبالغ مالية أو حتى مجوهرات مسروقة من منازلهم، و هذا ما صرحت والدة الطفلة أثناء سماعها أمام مصالح الأمن مؤكدة أن ابنتها و صديقتها من نفس العمارة تعرضتا لسرقة سلسة و خاتم من الذهب، و لم تشكا في بنتيهما إلا بعد تفجير القضية ،بحيث اعترفتا أنهما قامتا بتسليمها للحارس الذي ظل في حالة غرار من تاريخ الشكوى الأولى التي أرفقت بشكاوي عديد من أهالي ثلاث أولاد في الصف الأخير من التعليم الابتدائي و تعلقت هي الأخرى بنفس الجريمة ،و قد ظل الحارس المتورط في هذه القضية الخطيرة محل بحث لمدة شهرين كاملين لغاية توقيفه بجوار منزل أخته في عين الطاية .