تفاصيل الحادثة ترجع إلى تاريخ 03 أكتوبر من السنة الفارطة وتحديدا على الساعة الثامنة صباحا عندما قام المتهم باقتحام منزل الضحية خلسة بعد ترصد منه وانتظار خروج عائلة الضحية أين قام بفتح باب المنزل خلسة بمفتاح تمكن من الحصول عليه بعد أن قام بتصليح قفل الباب قبل عام من ارتكابه للجريمة باعتباره لحاما وبعد عملية بحث المتهم وتجواله في البيت تفاجأت الضحية عند خروجها من غرفتها بوجوده ليقوم هدا الأخير بإسقاطها أرضا أين قام بممارسة الفعل المخل بالحياء عليها عنوة ومحاولة هتك عرضها في الوقت الذي قامت الضحية فيه بمقاومته ما خلف بدلك أثار خدوش على وجهه وأثناء التحقيق أنكر المتهم الوقائع مؤكدا أن الضحية هي من استدرجته للقيام بالفعل المخل بالحياء وان تلك الخدوش من فعل زوجته التي اكتشفت أمره بعد إيداع شكوى من قبل الضحية. حيث وبعد خروج المتهم من منزل الضحية اتصلت بوالدها الذي حضر رفقة والدتها وأخيها وبعد إخطارهم بالحادثة الشنيعة قاموا بإيداع شكوى مفادها أن الضحية تعرضت إلى هتك عرض من قبل المتهم في قضية الحال أين قام قاضي التحقيق باستدعائه لسماع أقواله . النيابة العامة وبعد الاستماع إلى ما دار في الجلسة واستنادا إلى ما جاء في ملف القضية التمست 7 سنوات سجنا نافدا في حق المتهم فيما أصدرت المحكمة الحكم السابق الذكر درايعية اسماء