أعرب الناخب الفرنسي لنسور مالي باتريس كارتيرون عن رضاه بالنتائج التي حققها رفقاء سيدو كايتا في كان 2013، عشية تنشيط فريقه النهائي الصغير أمام المنتخب الغاني، سهرة أمس الأول بجنوب إفريقيا. فرغم الهزيمة الثقيلة التي تكبدتها تشكيلته في نصف النهائي أمام نيجيريا، أكد التقني الفرنسي بأنه جد فخور بما قدمه لاعبوه، مضيفا بأنه سيحتفظ بالأمور الإيجابية، ولم يخف مدرب مالي بأن الهدف الأساسي لفريقه يتمثل في اقتطاع تأشيرة التأهل لمونديال البرازيل 2014، أين قال بأن مهمة فريقه ستكون صعبة لكنها غير مستحيلة. كارتيرون وفي تصريح خص به موقع "لاغازيت دي فيناك" تطرق بإسهاب إلى مشواره على رأس العارضة الفنية لنسور مالي، وكذا لظهور الخضر في مباريات الدور الأول ، حيث تابع باهتمام منتخبنا الوطني الذي سيكون منافسه المباشر على تذكرة المونديال في اللقاء المرتقب بين المنتخبين شهر سبتمبر القادم، والذي يصفه المتتبعون بنهائي تصفيات المونديال. وفي هذا السياق قال كارتيرون " بالنسبة للجزائر، لا اعتبر إقصائها في الدور الأول من الكان مهزلة، فهذه المنافسة تزداد صعوبة من دورة إلى أخرى، كما أن المنتخب الجزائري كان يستحق الفوز في الداربي المغاربي أمام منتخب تونس، وصراحة كان باستطاعة المنتخب الجزائري بلوغ الدور نصف النهائي، فأنا مقتنع بأنه فريق يصعب هزمه". وهنا فتح التقني الفرنسي قوسا ليعرج على مباراة العودة أمام منتخب مالي بقوله:" الجزائر على أرضها تعتبر بلد كروي كبير ، ولو لم نتمكن من تحقيق الفارق والفوز عليها في لقاء الذهاب، لازدادت أمورنا صعوبة وتعقيدا". وهو تصريح يحمل في طياته لهجة التحدي والإصرار على منافسة كتيبة حليلوزيتش على تذكرة العبور إلى الدور التصفوي الأخير على درب المشاركة في مونديال البرازيل، حيث يؤكد كارتيرون بأن لقاء الخريف القادم سيكون حاسما ومصيريا.