قال رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ إن العلاقات مع باكستان لن تستمر كما كانت عليه قبل الاشتباك الدموي على الخط الفاصل بين شطري إقليم كشمير المتنازع عليه. وصرح سينغ للصحفيين على هامش إحدى فعاليات الجيش ، أنه لا يمكن أن تستمر الأمور كما كانت عليه في السابق مع باكستان. وقال "ما حدث غير مقبول" في إشارة إلى مقتل جنديين هنديين قطع رأس احدهما.مضيفا أن المسؤولين عن هذه الجريمة يجب أن يحاسبوا" وتأتي تصريحات سينغ بعد يوم من تبادل قادة الجيشين الاتهامات حول الاشتباكات الحدودية.واتهمت الحكومة الهندية الجنود الباكستانيين بالعبور الى الأراضي الهندية وقتل جنديين وقطع رأس احدهما في الثامن من جانفي الجاري.وتنفي باكستان ضلوع قواتها في مثل هذا الحادث وتتهم الجنود الهنود بقتل اثنين من جنودها. وكشمير التي تسكنها غالبية من المسلمين تقع في منطقة جبال الهملايا وتطالب بها الهند وباكستان بالكامل لكنها مقسمة إلى جزأين بإدارتين منفصلتين. وكانت كشمير سببا لحربين من بين ثلاث خاضتها الدولتان منذ استقلالهما عن بريطانيا في 1947. ويسري وقف لإطلاق النار على الخط الفاصل منذ العام 2003، إلا انه كثيرا ما ينتهك من الجانبين. و كان قد التقى مسؤولون عسكريون من الهند وباكستان ، عند الحدود التي تفصل بين شطري الإقليمينالباكستاني والهندي من كشمير بعد مقتل عدد من الجنود من الجانبين في اشتباكات عبر الحدود وذكرت باكستان إن اثنين من جنودها قتلا في اشتباك عبر الحدود، فيما قالت الهند إن اثنين من جنودها قتلا برصاص جنود باكستانيين .