كشف مصدر عليم بان إدارة فريق شباب بلوزداد، وعدت لاعبيها بتسوية جزء من المستحقات المالية، قبل نهاية الشهر الجاري، و هو ما أراح قليلا الطاقم الفني و اللاعبين، بحيث طلب عز الدين قانا رئيس مجلس الإدارة، من بوعلي وزملاء أوسرير، بالتركيز فقط على المباريات التي تنتظرهم، فيما يتكفل هو بتوفير الأموال لمنح الرواتب الشهرية العالقة. وكانت إدارة الفريق قد منحت راتب شهرين، للاعبين الذين لخمسة لاعبين لم يستلموا مستحقاتهم المالية منذ تسعة أشهر، ويتعلق الآمر بكل من الياس بوكرية، خرباش، و مروان عنان و سيف الدين عمرون، وبوقجان. ومن غير المستبعد أن يدخل اللاعبون في إضراب مفتوح، في حال ما لم تف الإدارة بوعودها نهاية الشهر الحالي، مثلما فعلوا في مرحلة الذهاب، أين لم يتدرب الفريق لعدة أيام، و هو ما جعل المسئولين يعجلون في جمع بعض الأموال لتوزيعها على اللاعبين. قانا يحاول مجددا إقناع مسئولي "كوسيدار" أكد مصدر عليم أن رئيس مجلس الإدارة عز الدين قانا، يسعى لإقناع مسئولي شركة" كوسيدار" المتخصصة في أشغال البناء، للاستثمار في شركة "اتليتيك" بلوزداد، الذي يمر بمرحلة هي الأصعب لها منذ تاريخ إنشائه. وأكد مصدرنا بان قانا، يسعى لاستغلال علاقته الشخصية بالرئيس المدير العام لشركة كوسيدرا" رخروخ" قصد إقناعه بالاستثمار في شركة بلوزداد، مع العلم بان نفس المسئول أكد سابقا بان لا توجد أي نية لدى مسئولي " كوسيدار" للاستثمار في الفريق العاصمي. أطراف تريد ضم حساني لمجلس الإدارة من جانب آخر فقد علمنا من مصادر مؤكدة أن بعض الأطراف الفاعلة في نادي شباب بلوزداد طالبت بضرورة عودة الرئيس السابق لشباب بلوزداد ورجل الأعمال حساني، الذي لا يزال يحظى باحترام الأوساط الرياضية البلوزدادية، حيث تتذكره دائما بحسن تسييره للنادي من الناحية المالية في فترة ترؤسه لهذا الأخير، وهو الرئيس البلوزدادي الوحيد الذي ترك أربع مليارات في خزينة النادي قبل رحيله. ولا يزال الوضع داخل شباب بلوزداد يسوده التوتر رغم التطمينات التي قدمها المسيرون في تصريحاتهم الأخيرة ومن ضمنها ما جاء في أقوال الرئيس الجديد للنادي الهاوي، مختار كالام، الذي أكد على وجود تنسيق بين الهيئة التي يسيرها وأعضاء مجلس الإدارة من أجل حصر المشاكل التي يعاني منها فريق لعقيبة في الجانب المالي بشكل خاص.
لجنة الأنصار تطالب بالتغيير وقد تعالت أصوات عديدة من لجنة الأنصار والمحيط القريب من النادي، تطالب بضرورة إحداث تغييرات جذرية داخل مجلس الإدارة من خلال إبعاد الأطراف المسؤولة التي ترفض المساهمة ماليا بصفة فعالة، واعتبرت أن مثل هذه المواقف السلبية هي التي كانت وراء تذمر الرئيس عز الدين قانا وإعلانه الانسحاب من شؤون شباب بلوزداد بعدما وجد نفسه الطرف الوحيد الذي يدفع من جيبه مصاريف الفريق، حيث بلغت حصة المال التي أنفقها في النادي عشرين مليار سنتيم، وطلبت ذات الأطراف أن يتم السماح لمسيرين قدامى بالحصول على العضوية داخل مجلس الإدارة.