طالب العشرات من تجار بيع الخردوات وقطع الغيار القديمة بعاصمة الولاية غليزان، السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية التدخل العاجل لاحتواء مشاكلهم التي عمرت طويلا و منحهم عقود ملكية للقطع الأرضية التي أقاموا فيها محلات تجارية لبيع الخردوات وقطع الغيار القديمة الخاصة بالسيارات منذ أكثر من عقدين من الزمن وهو الوضع الذي لم يمكنهم من تهيئة محلاتهم المبنية بالأساس من سباك وصفائح الزنك. وقال المعنيون إن احتجاجهم هذا، جاء لإيصال انشغالاتهم للمسؤولين بعدما حرموا من عقود ملكية للمساحات الأرضية المنجزة بها محلاتهم والمسمى "لافيراي" التي يسترزقون منها منذ سن 1986 ، وأردف أحدهم، بأنهم طالبوا بتسوية وضعيتهم ومنحهم عقود الملكية، التي تضمن لهم انجاز محلات لائقة غير تلك القائمة حاليا ، كما أكدوا بأنهم أودعوا ملفات لدى الوكالة الولائية للتنظيم والتسيير العقاري منذ مدة طويلة ولكن وضعيتهم لازالت قائمة على حالها رغم تقرب العديد منهم للوكالة من أجل تسوية وضعيتهم . ومن جهة أخرى أكد المحتجين، بأن حل مشكلتهم سيمكنهم من خلق منطقة نشاط صناعي لها القدرة على خلق مئات مناصب العمل حيث سيسترزق منها آلاف الأشخاص، مستدلين بذلك بسوق الخردوات "شطايبو" الموجود بوهران و "أمّ الدروع" بالشلف. وفي ظل استمرار المشكل تبقى أمالهم معلقة على قرارات جديدة لوالي الولاية و تمكينهم من مطلبهم الوحيد الكفيل بإحداث مناصب عمل لامتصاص البطالة بين أوساط الشباب بالولاية .