أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أمس، يوم غضب عام، نصرة للقدس والمسجد الأقصى، وذلك بعد إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن تدشين مايسمى ب" كنيس الخراب" ليكون توطئة لوضع حجر الأساس للهيكل الثالث المزعوم، في استفزاز وتحد كبيرين لمشاعر الفلسطينيين، خاصة بعد سرقة المعالم الإسلامية وضمها للتراث اليهودي. الأمر الذي أثار غضب الفلسطينيين . ودعت حماس الشعب الفلسطيني والشعوب والحكومات العربية والإسلامية وكل المنظمات العربية والإسلامية، إلى اتخاذ قرارات والوقوف بحزم وحسم، ضد الحملة الشرسة للاحتلال الإسرائيلي ومخططاته التهويدية واتخاذ مواقف وخطوات عملية والتحرك الفاعل والجاد لنصرة للقدس والمسجد الأقصى. وطالبت الحركة بضرورة وحدة الصف الفلسطيني لمواجهة الاحتلال، مجددة دعوتها لجميع الدول والمنظمات والهيئات الدولية إلى تحمل مسؤوليتها في وقف مخططات الاحتلال الرامية إلى هدم المسجد الأقصى وتهويد القدس. من جهتها دعت الحركة الإسلامية في الأردن المسلمين من "إندونيسيا إلى طنجة" أمس، إلى يوم غضب من أجل القدس والمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في فلسطين. داعية الحكومات العربية والإسلامية التي يخيم عليها الصمت التام ولم تحرك ساكنا لنصرة المقدسات الاسلامية، بأن تقوم بواجبها تجاه فلسطينوالقدس والأقصى. واعتبرت أنه لم يعد هناك مجال لأي مفاوضات، مضيفة أنه لم يعد هناك مجال لفتح الطريق أمام اليهود في الدول العربية والإسلامية . مطالبة الحكومة الأردنية بالتعامل بجدية مع الخطر الكبير في القدس. ودارت أمس اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمواطنين الفلسطينيين شمال القدسالمحتلة.وذلك عقب قيام منع قوات الاحتلال المواطنين الفلسطينيين، العبور عبر حاجز شعفاط شمال المدينة، وقيامهم بإطلاق النار باتجاههم ما أدى إلى إصابة عدد منهم بجراح. من جانبها أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، حالة استنفار عام في مختلف مدن القدس، وذلك بعد دعوة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إعلان يوم أمس، يوم غضب ونفير عام نصرة للقدس والمسجد الأقصى، احتجاجا على إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي تدشين ما يسمى ب"كنيس الخراب" بالقرب من أسوار المسجد الأقصى. ورفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب والاستنفار لدى قوات الشرطة وحرس الحدود إلى الدرجة القصوى، حيث انتشرت قوات الاحتلال بكثافة كبيرة في محيط الحرم القدسي الشريف والمدينة القديمة والأحياء الشرقية من المدينة . كما ستظل القيود المفروضة على دخول المصلين المسلمين إلى الحرم القدسي .