ناشد العديد من سكان حامة بوزيان ثاني أكبر بلدية عاصمة الشرق الجزائري المسؤول الأول بولاية قسنطينة من أجل النظر في جملة المشاكل التي يعانونها ما جعلهم يتخلفون عن مخططات ومشاريع التنمية المخصصة لرد الاعتبار لولاية الصخر العتيق بسنوات طوال. وقال مواطنون من بلدية حامة بوزيان أن بلديتهم تعرف إهمالا لم تشهد له مثيل على الرغم من الغلاف المالي الذي خصص لها من أجل إعادة تهيئتها في إطار البرنامج المحلي المخصص للولاية، إلا أن المنطقة تسير من السيئ إلى الأسوأ من يوم إلى آخر ما جعل الكثيرين يتساءلون عن مصير أموال التنمية وإمكانية وجود تلاعبات حاصلة على مستوى البلدية يضاف إليها سوء التسيير، كيف لا وقد أبانت السلطات المحلية في العديد من المناسبات والمشاريع عجزها ومنها إعادة تهيئة الطريق الرئيسي والوحيد لها والذي صار امتدادا للحفر والمطبات خصوصا لكثرة إعادة تهيئة شبكات قنوات الغاز اوالمياه على مستواه ما أحاله على هاته الحالة المتدهورة. أما عن القطاع الصحي فلا يكاد يلبي حاجيات السكان المجاورين له وتحديدا قسم الاستعجالات الذي يعمل به طبيب مناوب واحد ما يجعل المرضى من ذوي الحالات الخطيرة ينتظرون مطولا للفحص اوالمعاينة ثم يفاجأوا بإرسالهم إلى استعجالات المستشفى الجامعي ابن باديس لعدم وجود جهاز الكشف بالأشعة ولا زبسط الإمكانيات من أجل جبر كسر أحدهم وبالتالي لا فائدة ترجى من هذا القطاع لعجزه وانعدام الإمكانيات به نهائيا. أما الأحياء التي تبعد عن مركز البلدية الأم فلا فرصة لها من زجل الظفر بحصة ولو ضئيلة من برنامج التنمية وكأنها غير معنية بها على غرار حي جبلي أحمد، الشراكات، قايدي عبد الله عين بن سبع والجلولية إلى غيرها من الأحياء التي لا تكاد تتوفر على طريق معبد أو مستوصف صغير. هذا وقد وجه والي الولاية في وقت سابق العديد من التهديد والوعيد لرئيس البلدية الحالي من أجل التحرك وبعث مشاريع تنموية ذات فائدة لسكان البلدية لأن الوضع الحالي غير سار بتاتا، كما وقف ذات المسؤول الأول على جهل المسؤول المحلي بإمكانيات البلدية الفلاحية ومساحة الأراضي بها ما جعله يغضب غضبا شديدا إلا أنه أجل ملاحظاته إلى حين الاجتماع برؤساء البلديات والدوائر حتى يتم وضع النقاط على الحروف.