انتهى اجتماع رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهومع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض، دون الوصول إلى نتائج ملموسة للقضية الفلسطينية ، الأمر الذي يوضح جليا إصرار اسرائيل في مضيها قدما في استمرار برنامجها بشأن الاستيطان في القدس. دون رادع . وقبل اللقاء الذي جمع أوباما ونتنياهو، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية "فيليب كراولي" إن مفاوضات إسرائيلية فلسطينية مباشرة هي الكفيلة بالتسوية النهائية لوضع مدينة القدسالمحتلة، مشيرا إلى أن إسرائيل والفلسطينيين يمكنهم التوافق على مواضيع القدس واللاجئين والحدود وقضايا أخرى. ويأتي هذا الموقف، في الوقت الذي تستمر فيه دولة الاحتلال في بناء المزيد من المستوطنات في القدس والضفة الغربية، بهدف تهويد المنطقة، إلى جانب تصريحات نتنياهو التي اعتبر فيها أن القدس الموحدة هي عاصمة إسرائيل وليست مستوطنة. حيث أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي في كلمة له أمام اجتماع لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (إيباك) بواشنطن أبرز اللوبيات الصهيونية في أمريكا "التزام إسرائيل بالبناء في القدسالشرقية والمناطق المجاورة لها، التي ضمتها إسرائيل لبلدية القدس في الضفة الغربية، مضيفا أن القدس الموحدة هي عاصمة إسرائيل وليست مستوطنة. من جهة أخرى كشفت وسائل اعلامية اسرائيلية، عن مخطط لعدد من أعضاء الكنيست المتطرفين عن حزب الاتحاد القومي، لاقتحام عدة بوابات للمسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المقدسات الإسلامية . ونظم أعضاء الكنيست الإسرائيلي إلى جانب متطرفين يهود، مسيرة مقتضبة صباح أمس في عدة مناطق شرقي القدس وقرب أبواب المسجد الأقصى المبارك. وسط حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي . وزعم أعضاء الكنيست المتطرفين، بأنهم قرروا أن يخرجوا في هذه المسيرة ليبرهنوا للعالم أن القدس أصبحت تابعة لدولة الاحتلال، في تحد واستفزاز كبيرين للشعوب العربية حيث أعلنوا " أنه لا يوجد لأي إنسان أوحكومة أي سلطة أوحق بمصادرة حقهم فيها ". حسب ما جاء في ادعاءات المستوطنين المتطرفين. وكانت منطقة المسجد الأقصى المبارك والقدس القديمة شهدتا مواجهات عنيفة على خلفية اقتحام المسجد من قبل جماعات يهودية، حيث أصيب عشرات الشبان الفلسطينيين بجروح، واستمرت المواجهات حتى استشهاد أربعة فلسطينيين بالضفة الغربية.وتخطط جماعات يهودية في هذه الأيام إلى اقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك من أجل إقامة احتفالات دينية يهودية تعرف بحسب اليهود ب "المشياح ".