قام، أمس، عمار غول وزير الأشغال العمومية بزيارة عمل وتفقد لقطاعه بولاية أدرار، حيث وقف أثناء هذه الزيارة على مشكل "واد فم الخنڤ" الرابط بين ولاية أدرار وبشار الذي كان في كل مرة بسبب الأحوال الجوية يؤدي إلى عزل ولاية أدرار عن الجهة الغربية من الوطن، فأخيراً سجل مشروعا بهدف تفادي تدفق مياه الوادي، إذ أن نسبة الأشغال جد متقدمة. الوزير أمر بضرورة انجاز هذا المشروع بمقايس عالية، كما وقف على تهيئة الطريق الوطني رقم 06 على مسافة 63 كلم. أما اليوم فالوزير سيزور مطار سيدي محمد بلكير للإطلاع على مدى إعادة الأرضية والمرافق والترميم، حيث هذا المشروع يسمح بتعليق المشاكل في النقل الجوي من أدرار إلى مختلف الولايات. وهذه الزيارة تسمح للوزير بأخذ صورة واضحة عن شبكة الطرق بالولاية، أين رصدت لها أموال كبيرة، فالملاحظ لمدينة أدرار أنها تقدمت بها الأشغال. أما مشروع الحلم في شق طريق أدرار البيض على مسافة 180 كلم أين انطلقت به الأشغال، بدون شك الوزير يقدم توجيهات في الإنجاز، وخاصة فيما يتعلق بالمرافق. كما يناشد سكان أدرار بضرورة شق طريق أدرار تندوف تفاديا للمرور عبر بشار وبه تسمح بفتح فرص اقتصادية وسياحية كبيرة على المنطقة.