أكد وزير الطاقة والمناجم السيد شكيب خليل أن الجزائر تتراجع عن فكرة مراجعة العقود طويلة المدى وتخفيض الانتاج في محاولة للتخفيف من حدة الإضطراب الذي يشهد السوق الدولي . "ليس لدينا ما نضيفه، وسيقوم أعضاء المنتدي بتطبيق بنود البيان الإعلان الختامي للإجتماع العاشر لمنتدى الدول المصدر للغاز في ال 19 أفريل 2010 والجزائر نعتمد اعتمادا كبيرا على هذه الدول لاتخاذ القرارات المناسبة "، قال. و عما إذا كان القرار الصادر عن المنتدي بخصوص نسبة أسعار الغاز لأسعار البترول في السوق الفورية لأسعار النفط، رد السيد شكيب خليل بإيجاز بالغ قائلا : "سوف نرى! ، لتبقى التخمينات مفتوحة على كل الإحتمالات بخصوص طبيعة القرار وتأثيره على منكانة الجزائر في السوق العالمية للطاقة والغاز الطبيعي على وجه التحديد. 2700 هكتار تبهر متعاملي الجي أن أل على الصعيد العالمي 95 مندوبا يطلعون على الهياكل القاعدية بقطب صناعة الغاز الجزائري مليون و500 ألف ساعة إنجاز مشروع إنتاج 9 مليون طن ب 4.5 مليار دولار تنقل أكثر من 90 مندوبا من المشاركين في أعمال الندوة 16 للغاز الطبيعي المميع بوهران إلى المنطقة الصناعية بأرزيو للوقوف على الهياكل القاعدية التاي تتوفر عليها وهران في مجال صناعة الغاز الطبيعي المميع التي تتربع على أكثر من 2700 هكتار من بين المنشئات التي تمتلكها سوناطراك والتي أهلتها للإحتلال المرتبة الأولى إفريقيا و12 عالميا، 13 من حيث إنتاج المحروقات المسالة، ال 6 عالميا في مجال التخزين والإنتاج في الغاز، المرتبة 25 من جانب الإطار العاملة، 5 مصدر للغاز والرابع في تصدير الغاز الطبيعي المميع الثالث في تصدير غاز البروبان المسال. متحف غازي بإسم ملاكم وهراني محطة لاكامال التي تم إنجازها سنة 1964 بناءا على توقيع الجزائر لبرتوكول إتفاق مع شركات أجنبية في نوفمبر 1963 لبناء أول محطة تمميع الغاز في العالم، التي أول نقطة للزوار الذين كانت لهم فرصة الدخول إلى المتحف الذي أطلق عليه تسمية الملاكم الوهراني المشهور سرة شراكة الذي مثل مدينة بطيوة أثناء مشواره الرياضي، أين تعرض المندوبون من خبراء في مجال الصناعات الغازية من أوربا أمريكا وأندونيسيا تعرفوا عن التقنيات المستعملة من الجانب الجزائري ممثلة في حوالي 15 أداة تصنيع أضحت اليوم في عداد الكلاسيكية، ليعبر الحضور الذين إستقصت الأمة العربية إنطباعاتهم أن المنطقة الصناعية بأرزيو فاقت كل التوقعات إذ كان المعنيون يعتبرون أن الأمر يتعلق بهكتارات تعد على الأصابع قبل أن يندهشوا للترسانة الهامة من الهياكل التي جعلت الجزائر في مراتب متقدمة في القطاع، على غرار محطة الغاز الطبيعي الأولى المعروفة بجي أن أل 1 التي أنجزت سنة 1968 تتربع على مساحة 73 هكتارا 51 هكتارا بسعة المصنع و 22 هكتارا لتخزين 10.5 بليون متر مكعب من طرف 6 وحدات إنطلقت في العمل بدءا من 20 فبراير 1976 لتختص في إنتاج 17.563 م3 سنويا، وغازات الأنابيب بسعة 123 ألف طن سنويا، قبل التنقل إلى مصنع اليوريا الذي يتوفر على وحدتي إنتاج تسمح بالحصول على ألف طن يوميا إضافة إلى محطة الأمونياك التى بدأت الإنتاج منذ سنة 1967، قبل أن يتدخل مسير الشحن بميناء أرزيو البترولي لتقديم بعض الشروحات للحاضرين الأجانب حول كيفية عمل أسطول النقل البحري الذي تتوفر عليه الجزائر من خلال 19 ناقلة 10 منها في مجال غازبروبان المسال و9 للغاز الطبيعي المميع إذ تبلغ سعة شحن ناقلات بحرية بأسماء شهداء الثورة الناقلة بشير شيهان ب 129700 متر مكعب، تليها العربي بن مهيدي، ديدوش مراد/ عبان رمضان ب 126130 م3، ثم مصطفى بن بولعيدب 125260 م3 فبارجة أرزيو ب 138000 م3 بالتنسيق مع عديد النقالين بواسطة الشراكة على غرار لالة فاطمة نسومر مع مجمع برجيسن لنقل 145 ألف م3 و بالإضافة لإيتوشو مول في الشيخ المقراني والشيخ بوعمامة ب 75 ألف م3. ترسانة النقل البحري تتدعم أيضا ب 10 ناقلات لغاز البروبان المميع، من خلال سفن الجميلة، رقان،جانت،أدرار،رورد النوس، حاسي مسعود، الطيور، بارودة والباجة الغازية بركين. محطة غاز البروبان العاشرة كانت من آخر النقاط التي وصلها الزائرون إذ تتربع هي الأخرى على 120 هكتار تتكون من 4 أجنحة الأول تأسس سنة 1983 لإنتاج 1.2 مليون طن، لتوفره على 4 وحدات إنتاج، فيما تتواجد بالجنح الثاني المنجز سنة 1998 وحدتين تضمن رفقة 5 وحدات بالأجنحة المتبقية 9 مليون طن في الإنتاج الإجمالي. سايبام الإيطاية تشيد محطة لإنتاج 9 مليون طن سنويا: جدير بالذكر أن المنطقة الصناعية بأرزيو ستتدعم بوحدة إنتاج للغاز الطبيعي التي بلغت نسبة تقدم الأشغال بها 17 بالمائة حسبما صرح به ممثل الشركة الإيطالية سايبام أثناء تقديمه لبطاقة تقنية حول المشروع الذي يتربع على مساحة 70 هكتارا لإنجاز محطة للجي أن أل برصيف لتكسير الأمواج رصد له أكثر من مليون طن من الحجارة تم إستقدامها من المحاجر الغربية بالولاية ليخصص للمشروع غلاف مالي يقدرب 4.5 مليار دولار لإنتاج 4.7 مليون طن سنويا، بدأت الأشغال به منذ فيفري 2009 ليتم إستلامه في غضون 8 ديسمبر 2012 بعدما خصص له حزام ساعي يقدر ب 1 مليون و 510 آلاف 694 ساعة لتسليم المشروع. بريتيش بيتروليوم تسعى لتعزيز تواجدها بالجزائر إنجاز مضخة بعين صالح لضمان 9 ملايير متر مكعب قبل نهاية السنة أفاد الرئيس المدير العام لفرع الشركة البريطانية للبترول بريتيش بيتروليوم بالجزائر، السيد آكلي برحي، أنّ مؤسسته تسعى إلى تسليم مشروع تنصيب مضخة جديدة للغاز بمنابع عين صالح لتوفير 9 مليار متر مكعب من الغاز سنويا بلجزائر قبل نهاية 2010 على هامش الندوة ال16 للغاز الطبيعي المميع بوهران. وفي السياق ذاته أفاد ذات المتحدث أن بريتيش بيتروليوم تسعى أيضا إلى تعزيز تواجدها بالجزائر من خلال إنجاز مشروع مضخة ثانية بعين أم الناس في غضون 2013 كون المشروع لا يزال قيد الدراسة في خطوة من المؤسسة العالمية للحفاظ على مكاسبها في مجال الإنتاج الغازي، إذ تسعى بالموازاة مع ذلك إلى القيام بعدة مشاريع تتعلق بدراسة مخزون عدة آبار غازية منذ بداية 2010. وجدير بالذكر أنّ مجمع بريتيش بتروليوم الجزائر رفقة شريكه النرويجي ستايوهيدرو ينتجان سنويا 18 مليار متر مكعب بمنبعي عين صالح وعين أم الناس أي ما يعادل 30 بالمائة من الصادرات الجزائرية في مجال الغاز. الاقتصاديون يركّزون على مبدأ البحث عن أسواق بديلة لمواجهة خطر الغازات البديلة وشكيب خليل يفنّد اكتشاف حقل للغازات البديلة ويربط جملة من الاتصالات للتأكد من ذلك اختتمت أمس بوهران على مستوى قصر المؤتمرات فعاليات أشغال الجينال 16 التي انطلقت منذ 19 أفريل، في سياق يتميز ببداية الخروج من الأزمة الاقتصادية، أين شارك حوالي 3000 مندوباً من مختلف الجنسيات عكفوا أساسا على مناقشة تطوير الصناعات الغازية انطلاقا من التنقيب عنها إلى مرحلة إنتاجها وتسويقها. وعلى هامش فعاليات الندوة نفى شكيب خليل وزير الطاقة الجزائري ورئيس منتدى الدول المصدرة للغاز في طبعتها العاشرة، المعطيات الجديدة التي تقول أنه تم اكتشاف حقولا من الغازات البديلة أو الغاز غير التقليدي؛ إذ أنّ آخر مستجدات الطاقة تقول أن بولونيا اكتسبت مؤخرا حقلا من هذه الغازات البديلة واحتياطه 200 سنة وإذا دخلت سوق الغاز ستطرح مشاكل كثيرة وتخلط جميع الأوراق، وعليه صرّح شكيب خليل أنّه سيعمل على التأكد من هذه المعلومة من خلال ربط جملة من الاتصالات، ثم إعداد آليات عمل لمواجهة هذا المستجد إن كان. هذا ويرى خبراء الاقتصاد والطاقة أن قضية الغاز البديل التي تبنتها الولاياتالمتحدةالأمريكية من شأنها أن تغير معطيات سوق الغاز التقليدي بالنسبة للدول ال12 العضوة في المنتدى الدولي للغاز الطبيعي ما لم تعمل هاته الدول على البحث عن أسواق بديلة أو إنشاء أسواق جديدة على مستوى الدول التي لم يسبق لها وأن استخدمت الغاز المسال كخطوة لإعادة تنظيم السوق العالمية لهذه الطاقة وإعادة التوازن لمقاييس العرض والطلب الذي تزعزعت موازينه في السنوات الأخيرة خاصة في ظل ظهور ما يسمى بالغاز البديل، من جهة أخرى قرر منتدى الدول المصدرة للغاز عقد أول قمة له سنة 2011 دون تحديد البلد الذي سيحتضن هذا اللقاء الهام، هذا وسيعمل أعضاء المنتدى الإحدى عشر تحت رئاسة وزير الطاقة الجزائري على إيجاد ميكانيزمات وأفكار من شأنها إيجاد صيغة لخفض تكلفة الغاز ورفع سعره إلى سقف 14 دولارا وجعل مختلف منتوجات الغاز في منأى عن أية منافسة كما شملت المداخلات المسجلة في إطار هاته الفعالية بحث سبل إحداث توازن في العرض والطلب في السوق الدولية عن طريق تحديد كمية الإنتاج وعقلنة الإستثمارات، هذا ووصف خليل المنتدى بالناجح وأساس نجاحه توافق الدول الأعضاء بالرغم من حداثة المنظمة التي لم يمر على تأسيسها 6 سنوات ولا زالت لحد الآن بصدد الهيكلة والتنظيم. لأن أشغال الندوة انطلقت وشهر التراث صناع الجينال 16 غادروا وهران باقتراحات وتوصيات هامة محملين بزاد ثقافي وتحف فنية جزائرية نادرة غادر صانعو الجينال 16 من عاصمة الغرب الجزائريوهران محملين بذخيرة اقتصادية هامة وزاد ثقافي وفني عن عادات وتقاليد الوهرانيين ممثلو الجزائر في الجينال الذين استطاعوا أن يقفو جنبا إلى جنب وقادة الجزائر، وأن يكونوا من أرقى شعوب العالم وأكثرهم طيبة. فقد استطاعت الجزائر شعبا وقادة أن تتحدى أعظم الدول من خلال جملة الإنجازات والمشاريع الضخمة التي أدخلتها مصاف أعظم الدول الاقتصادية وجعلتها من العواصم الغازية التي يحسب لها ألف حساب خاصة مع القرارات المتمخضة عن ندوة الجينال العالمية التي شدت مؤخرا أنظار العالم بأسره ،خاصة و أن وهران من خلال إنجاز العصر الملقب بقصر المؤتمرات محمد بن أحمد الذي استطاعت أن تنافس أرقى الإنجازات العصرية العالمية وأسالت لعاب العديد من المتظاهرين العالميين في مختلف المجالات ليكون أفريل هذا نقطة الانطلاق نحو العالمية. والجينال في طبعته ال 16 بوهران كان صفقة رابحة للجزائرعلى جميع الأصعدة لما اكتسبته خلال 4 أيام فقط من وزن اقتصادي، سياسي، سياحي، ثقافي وفني، خاصة وأن توافد صناع القرار تزامن وشهر التراث الذي انطلق رسميا في ال 18 من هذا الشهر ببرامجه الحافلة والمتنوعة من خلال جملة المعارض والعروض الفنية عبر الهياكل الثقافية المترامية بإقليم الولاية، كان أهمها على الإطلاق معرض الحرف والصناعات التقليدية المنظم بقرار وزاري على هامش الندوة والمتواصل بعروضه إلى غاية ال25 من أفريل هذا والذي اجتمعت فيه الجزائر شرقا وغربا، شمالا وجنوبا بعاداتها وتقاليدها، فكان بمثابة المرآة العاكسة للموروث الثقافي من منتوجات تقليدية وقدرات حرفيينا الإبداعية الذين استطاعوا أن يجمعوا بين الأصالة والمعاصرة في قالب وطنيا صفو بأناملهم الذهبية وتحفهم التقليدية النادرة التي صنعت الحدث بوهران وزادت من وزن الجينال. هذا وقد كان معرض الصناعات بوهران الذي تحول في خضم الحدث الاقتصادي من المحلية إلى الوطنية بفضل قرارات الوزارة الوصية بعدما تعدى عدد العارضين ال 60 مشاركا من ألمع حرفي الوطن الذين بدورهم استحسنوا وشجعوا مثل هاته المبادرات وصبغتها الوطنية باعتبارها فرصة للتواصل والاحتكاك المباشر مع الزبون خاصة الأجانب منهم للخروج بالمنتوج الجزائري والإشهار به خارج حدود الوطن، وفرصة لتبادل الأفكار بين الحرفيين وتطوير التقنيات التي تعد أحد العوامل الرئيسية لتسويق المنتوج محليا وبلوغ درجة التصدير والمساهمة في دفع عجلة الاقتصاد الوطني وإيداع أموال إضافية بالخزينة الوطنية.