أكد مدير تعاونية الحبوب والبقول الجافة لولاية سكيكدة "حمو بوغازي" أنه مستعد لاستقبال محاصيل الفلاحين لهذه السنة، وأضاف السيد بوغازي أن عقود النجاعة قد حددت كميتها ب 30 ألف قنطار من البذور للتخزين بالنسبة للولاية. ويرتقب تخزين أزيد من 60 ألف قنطار بالتعاونية من بذور الحبوب، هذا وتبلغ قدرة الاستيعاب الإجمالية للتخزين بالتعاونية 80 ألف قنطار وطمأن الفلاحين بأن مشكل التخزين لايطرح إطلاقا خلال هذا الموسم الفلاحي، مشيرا أن حملة الحصاد والدرس ستنطلق خلال بداية شهر جوان حيث أن التعاونية تملك 10 حاصدات ومن المتوقع أن تستفيد من حاصدة جديدة من قبل وزارة الفلاحة اليت خصصت 500 آلة حصاد سوف توزعها علي 48 ولاية وأكد بأن التعاونية على أتم الاستعداد لاستقبال منتوج الفلاحين عبر المستودعات الثمانية التي تتسع لحوالي 300 ألف قنطار بالاضافة إلى مركب الحروش الذي يتسع ل 500 ألف قنطار وأفاد محدثنا أن التعاونية حددت سعر القنطار الواحد من القمح الصلب ب 4500 دج و3500 للقنطار الواحد من محصول القمح اللين. أما سعر القنطار الواحد من منتوج الشعير فلا يتجاوز 2500 دج. هذا وتداركت ذات التعاونية نقائص الموسم الفلاحي الفارط من حيث ظروف التخزين لأن التعاونية تدعمت نهاية السنة الفارطة بمخزون جديد ببلدية بني والبان الواقعة غرب الولاية. كما تفتح هذه المخازن الثمانية أبوابها طيلة أيام الأسبوع وهذا ابتداء من منتصف شهر جوان لاستقبال محاصيل الفلاحين وسط ظروف جد مريحة في ظل الإمكانيات المتوفرة من قبل التعاونية ضف إلى ذلك الدعم الفلاحي الذي تحصل عليه العديد من الفلاحين خلال حملة الحرث والبذر فإن التعاونية ترتقب إنتاج بذور من نوعية جيدة وتقنية عالية. للإشارة فإن ولاية سكيكدة تعتبر من بين الولاياتالشرقية الرائدة في إنتاج البذور مع العلم أن المساحة المخصصة لزراعة الحبوب هي مساحة صغيرة مقارنة بالولايات الأخرى. وطمأن حمو بوغازي الفلاحين أن مشكل الاكتظاظ لن يطرح كذلك لأن مختلف مصالحه مجندة هذه الصائفة للقضاء على هذه الظاهرة السلبية التي لطالما استفاد منه العديد من الفلاحين. وفي ذات السياق تمكنت الولاية من غرس 5900 هكتار من البقوليات على أمل بلوغ الهدف المسطر الذي يصل إلى حدود 6 آلاف هكتار، منها 1200 هكتار من منتوج الحمص و4700 هكتار من منتوج الفول. فيما واجهت ذات التعاونية صعوبة كبيرة في غرس منتوج العدس حيث وجهت زراعته لمزارع نموذجية على أمل تحقيق إنتاج وفير.