عبر المسؤول الأول على العارضة الفنية للمولودية عن ارتياحه بعدما برمجة الرابطة جميع الجولات المتبقية من عمر البطولة بما فيها اللقاءات المتأخرة للملاحق المباشر للمولودية ألا وهو وفاق سطيف، معتبرا في الوقت ذاته بأن الرزنامة في صالح العميد سيما وأن العاصميين سيلعبون خارج قواعدهم في مناسبتين فقط حيث أعرب في هذا الشأن:" تحديد الرابطة لجميع المواجهات التي تنتظرنا سيجنبنا الحسابات حيث أن الرزنامة في صالحنا علما أننا سنتنقل إلى على مرتين إلى وهران في 4 ماي القادم وإلى سطيف في 22 ماي في حين أن كل المباريات المتبقية ستلعب في عقر الديار لكنها هي الأخرى لا تقل أهمية خاصة وأننا سنواجه تشكيلة شبيبة بجاية التي تلعب كرة نظيفة بالإضافة إلى الداربي أمام شباب بلوزداد لكن حظوظنا تبقى كبيرة في تحقيق اللقب سيما وأننا سنلعب مقابلة بمقابلة"، وفي المقابل أكد براتشي على عودة المصابين بالموازاة مع التنقل إلى وهران لمواجهة المولودية المحلية ويتعلق الأمر بالثنائي رضا بابوش وإبراهيم بدبودة بالإضافة إلى بصغير وعليه فستواجه المولودية الحمراوة بتعداد مكتمل،ومن جهة أخرى يبقى الطاقم الفني للمولودية متخوفا من إصابات أخرى قد تحرم لاعبيها من المواجهات المصيرية التي تنتظر العميد حيث أبدى براتشي قلقه اتجاه اللاعب محمد دراق الذي سافر بداية هذا الأسبوع إلى فرنسا قصد إجراء التجارب مع نادي "ديجون" الفرنسي. تنقلان إلى وهرانوسطيف ومواجهة بجاية، العلمة، بلوزداد وباتنة بعقر الديار هذا وسيكون العميد في رحلة التتويج باللقب سيما وأن الرزنامة ستكون في صالحه بداية من التنقل إلى وهران في 4 ماي القادم ومن ثم استقبال شبيبة بجاية بملعب 5 جويلية في 11 ماي قبل التنقل على سطيف في مباراة ستكون دون شك نهائي خاصة وأن الفائز فيها سيحسم بصفة نهائية اللقب لصالحه بالرغم من أن الفارق في النقاط مازال 10 نقاط بغض النظر عن المباريات المتأخرة الصعبة التي تبقى بحوزة أبناء عين الفوارة، وبعدها سيلعب العميد ثلاث مباريات بعقر الديار ويتعلق الأمر بكل من مولودية العلمة (25 ماي) ، شباب بلوزداد (29 ماي بملعب الرويبة) ومولودية باتنة (1 جوان) وعليه فالطريق مازال شاقا للتتويج باللقب بالنسبة للعاصميين لكنه يبقى في متناولهم في حالة عدم تضييع أي نقطة بعقر الديار.