تجرى التحضيرات والاستعدادات التي تباشرها وزارة الطاقة من خلال المركز الوطني للطاقات المتجددة " CNRR" تحسبا لمشروع إنجاز أول محطة لإنتاج الكهرباء من الرياح على احسن وجه حيث من المرتقب أن يتم الاعلان عن أولى العمليات التجريبة لهذه المحطة قبل نهاية السداسي الأول من العام الجاري و تتواجد بولاية أدرار تشرف على أشغال إنجازها شركة فرنسية بقدرة إنتاجية تصل إلى 10 ميغاواط. و يدخل هذا المشروع في إطار استراتيجية وزارة الطاقة والمناجم لتشجيع مسعى التوجه لاستخدام الطاقات المتجددة البديلة الصديقة للبيئة، وقد اختارت في مرحلة أولى 6 مواقع لاحتضان محطات إنتاج الكهرباء عن طريق الرياح وذلك بأربع ولايات تتميز عن غيرها بحيازتها لأروقة التيارات الهوائية القوية وهي سطيف وبجاية شرق البلاد وتيارت في الجهة الغربية وأخيرا ولاية أدرار التي ستحتضن أول محطة من هذا النوع . وحسب مصادر في مديرية المركز الوطني للطاقات المتجددة فإن هذا المشروع يعتبر أول تجربة للجزائر في مجال انتاج طاقة من الرياح الذي أصبح محل استثمارات كبيرة تباشرها الدول الغربية في السنوات الاخيرة للاقتصاد من استخدام مصادر الطاقة التقليدية مثل الغاز والبترول، خصوصا في بلدان شمال اوروبا مثل النرويج والدانمارك وألمانيا حيث بلغ استغلال هذه الطاقة مستويات تكنولوجية عالية.