أحصت مصالح الدرك الوطني عبر تراب ولاية المدية، خلال الرباعي الأول للسنة الجارية 373 جريمة، وذلك نتيجة المخطط الذي وضع خصيصا لمكافحة ظاهرة التجارة الموازية عبر الأسواق الفوضوية والطرقات . أشرف قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بالمدية ، العقيد عبدالحفيظ عثماني على تدشين الأبواب المفتوحة على مصالح الدرك الوطني المنظمة بباب الأقواس وبحضور السلطات التنفيذية على رأسهم الوالي زوخ عبدالقادر ورئيس ديوان والي ونواب من البرلمان بغرفتيه ونواب البرلمان بغرفتيه والسلطات المدنية والعسكرية وجمعيات من المجتمع المدني جابوا مختلف أجنحة المعرض وقدمت لهم شروحات مستفيضة حول عمل ومهام كل وحدة ليتم فيما بعد استعراض إحدى التقنيات التي تستخدمها مصالح الدرك الوطني بالمدية لإكتشاف الجرائم والقبض على المجرمين وهي الكلاب المدربة التي استخدمت للكشف عن مخدرات مخبأة في سيارة. وترمي قيادة الدرك الوطني لولاية المدية التي بادرت بتنظيم هذه التظاهرة حسب ما أوضحه قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بالمدية السيد عثماني عبدالحفيظ الى تعريف الجمهور بأهم المهام الموكلة لمصالحهم وأهم النشاطات والأجهزة التي تستعملها من أجل قمع المجرمين وحماية المواطنين وممتلكاتهم. وأكد عثماني أن الدرك الوطني أصبح اليوم يزخر بإمكانات وكفاءات عالية ورصيد من التجربة والخبرة يخوله مجابهة التحديات التي تواجه المؤسسة، وأشار المسؤول الى أن إقليم مجموعة الدرك الوطني بالمدية لها شبكة هامة من الطرقات بها طرق ولائية ووطنية وبلدية ، وتتميز بحركة مرور كثيفة، خاصة في السنوات الأخيرة بسبب تحسن الحالة الأمنية. احصائيات تكسف تورط جميع الشرائح في الجريمة كان اللقاء فرصة لعرض نشاط الشرطة القضائية خلال الرباعي الأول من سنة 2010 من طرف رئيس مكتب الشرطة القضائية على مستوى مجموعة الدلرك الوطني بالمدية الملازم الأول مدروع خالد، وقد تم إحصاء 373 جريمة وذلك نتيجة المخطط الذي وضع خصيصا لمكافحة ظاهرة التجارة الموازية عبر الأسواق الفوضوية والطرقات . وبالنسبة لجرائم السطو على الكوابل الكهربائية والهاتفية فقد سجلت ذات المصالح خلال الرباعين الأولين خلال سنة 2009و2010 سرقة ما معدله 12860متر خلال سنة 2009 و1740 متر خلال سنة 2010 كما سجل تراجع كبير خلال الرباعي الأول من سنة 2010 ب 8 جرائم ، وهذا نتيجة تفكيك عدة شبكات كانت تنشط في الميدان . كما تم تسجيل تراجع في عدد المتورطين في الإجرام فترة 2010 ، فئة الطلبة ب 30 متورط والموظفين ب 15 ومن فئة العمال 45 متورط ومن فئة المهن الحرة ب 10 متورط ومن فئة البطالين ب 164 متورط . وفي موضوع سرقة الرمال تم توقيف أكثر من 12 شخصا، وحجز92.5 مترا مكعبا من الرمل وحجز 12 مركبة، وخلال سنة 2010 سجل 9 مخالفات وحجز 74.2 متر مكعب وتوقيف 9 مركبات وتوقيف 9 أشخاص . من جهتها أحصت مصالح الدرك الوطني بالمدية خلال الرباعي الأول لسنة 2010 ب 3 جرائم مانسبته 33.33 بالمئة وذلك نتيجة المخطط الذي وضع خصيصا لمكافحة هذه الظاهرة. وحسب الملازم الأول مدروع خالد رئيس مكتب الشرطة القضائية على مستوى مجموعة الدلرك الوطني بالمدية أن الإجرام عرف خلال الرباعي الأول من سنة 2010 ب 323 جريمة بنسبة 96.70 بالمئة، وهذا التراجع يفسر التفرغ الكلي لوحدات الدرك الوطني بالمدية في ممارسة النشاط والمهام التقليدية الموكلة لها ، وكذا إكتتباب الوضع الأمني عبر إقليم ولاية المدية . ومن خلال الجرائم المصنفة سجلت تراجع ب 31 جناية خلال الرباعي الأول لسنة 2010 والجرائم المصنفة جنح سجلت كذلك تراجع ب 292جنحة بنسبة 96.68 بالمئة مقارنة بنفس الفترة لسنة 2009 ومن ناحية إستهلاك تعاطي المخذرات حيث عرغ تراجع ملحوظ ب 12 جريمة خلال الرباعي الأول لسنة 2010 بنسبة 63.15 بالمئة ، وهذا نتيجة تفكيك عدة شبكات تنشط في ميدان المتاجرة وترويج المخذرات . يذكر أن الأبواب المفتوحة التي تمتد على مدار ثلاثة أيام تشهد زيارة عدد كبير من الشباب والموظفين خاصة بعد تخصيص جناح للتوظيف، وعرض آخر التكنولوجية الحديثة في مجال مكافحة الجريمة المنظمة لمختلف أشكالها.