أكدت الحصيلة المقدمة من مصالح المجموعة الولائية للدرك الوطني بخنشلة، على هامش الأبواب المفتوحة المقامة بدار الثقافة علي سوايعي، الأسبوع الأخير، تراجع نسبة الحوادث المميتة، مقارنة بالحوادث المسجلة السنة الماضية في نفس الفترة. وأفادت مصالح الدرك أنه تم منذ مطلع السنة الجارية إلى غاية نهاية ماي تم التحقيق مع أكثر من 819 شخصا في مختلف الجرائم تم إيداع 138 منهم الحبس المؤقت، وتسجيل أكثر من 210 قضية منها 17 جناية و139 جنحة، وتوقيف 574 شخصا بتهمة الضرب والجرح العمدي. وسجلت أغلبية الحوادث وقضايا الإجرام بالمناطق الريفية والغير حضرية، ومقارنة مع سنة 2009 يلاحظ انخفاض في عدد الحوادث بنسبة 13 %. وفي قضايا المخدرات عالجت مختلف مصالح الدرك الوطني عبر تراب ولاية خنشلة عدة قضايا، كما شنت مصالح الدرك الوطني عبر مختلف بلديات الولاية مداهمات لأوكار الجريمة المنظمة وبيع الخمور. للإشارة عرضت بمناسبة الأبواب المفتوحة شرطة فيديو تبين الأعمال التي يقوم بها عناصر الدرك الوطني والتجهيزات المستعملة لمكافحة الجريمة والحد من المخالفات المرورية، وعمليات التفتيش التي يقوم بها الأعوان والأجهزة المستعملة لمراقبة سرعة السيارات أثناء السير، إلى جانب الأسلحة المستعملة لرجال الدرك الوطني. وشهدت الأبواب إقبالا كبيرا للمواطنين، خاصة الشباب منهم، مستفسرين حول الطرق ووثائق الملف للإلتحاق بصفوف الدرك الوطني والمستوى التعليمي المطلوب. من جهته، المقدم علي روان قائد المجموعة الولائية، أوضح أن أعوان الدرك مطالبون بالرد على كل الإستفسارات والتوضيحات التي يطلبها المواطن وكل أفراد الدرك سخروا لخدمة المواطنين وحماية ممتلكاتهم والدفاع عن أعراضهم.