علمت "الأمة العربية" من مصادر أمنية موثوقة، أنه في إطار العودة التدريجية لفرق الدرك الوطني إلى منطقة القبائل، ستستفيد ولاية تيزي وزو قريبا من مقرات أمنية جديدة قدر عددها ب 29 مقرا هذا إلى جانب إعادة فتح العديد من المقرات التي بقيت مغلقة منذ أحداث منطقة القبائل وتأتي هذه العملية، الأمنية وحسب ما ذكره ذات المصدر استجابة للطلبات المتكررة والعديدة التي تقدمت بها لجان القرى المتواجدة بعدة بلديات على مستوى ولاية تيزي وزو، حيث قامت هذه اللجان بطلب من مواطني القرى بمراسلة الجهات الأمنية المعنية للمطالبة بعودة فرق الدرك الوطني وإعادة انتشاره بالبلديات التي تشهد فراغاً أمنيا رهيبا منذ رحيل فرق هذا الجهاز الحساس الذي نتج عن أزمة القبائل التي عرفت فيها المنطقة أوضاعا جد متدهورة ومتوترة. وحسب مصادرنا فإنه بعد انتهاء عملية تدخين هذه المقرات الجديدة تكون ولاية تيزي وزو قد تمكنت من توفير تغطية أمنية شبه شاملة بعدة بلديات وهذا من خلال استلام 49 مقر للدرك الوطني في إنتظار بناء 18 مقر جديد وفي سياق آخر أكد مسؤولو المجموعة الولائية للدرك الوطني بتيزي وزو على هامش الأبواب المفتوحة حول الدرك الوطني والتي تحتضنها بلدية ذراع بن خدة بولاية تيزي وزو منذ نهار الخميس المنصرم فإنه من المنتظر في الأجل القريب تنصيب جهاز خاص لمراقبة حركة المرور بولاية تيزي وزو خاصة على مستوى الطريق الوطني رقم 12 الذي يعرف ضغطا كبيراً وسيتم تنصيب هذا الجهاز بهدف تسهيل حركة المرور، ومن جهة أخرى علمنا أن فرق الدرك الوطني بولاية تيز يوزو تدعمت مؤخرا ب 150 عنصر جديد، كما تجدر إليه الإشارة فإن الأبواب المفتوحة للدرك الوطني الذي تحتضنها دار الثقافة "يحيا باشا" ببلدية ذراع بن خدة منذ نهار الخميس المنصرم لقيت تجاوبا كبيرا في أوساط السكان، الذين قصدوا هذا المكان من أجل نقل انشغالاتهم، ومؤكدين تفاعلهم الكبير من عودة هذا الجهاز الذي رحل عن المنطقة خلال أزمة القبائل تاركا فراغاً أمنيا كبيراً.