أفادت وزارة الداخلية والجماعات المحلية أمس في تقييمها للوضع بعد زلزال الذي هز ولايتي المسيلةوبرج بوعريريج يوم 14 ماي أنه تم تسجيل 3 قتلى و 44 جريحا، وأوضحت الوزارة أن الأشخاص المتوفين المنحدرين جميعهم من بلدية بني يلمان التابعة لولاية مسيلة هم رجل يبلغ 62 سنة وامرأة في ال74 من عمرها توفيا يوم الزلزال، في حين توفي الشخص الثالث و هي امرأة في ال 82 من عمرها يوم 17 ماي متأثرة بجروحها ،كما أشارت الوزارة أنه تم إحصاء 43 جريح منحدرين من المسيلة بحيث يوجد 5 منهم تحت المراقبة الطبية في حين غادرت امرأة من بورج بوعريريج مصابة في إحدى رجليها المستشفى. أما فيما يتعلق بالخسائر المادية المسجلة في ولاية المسيلة أظهرت خبرة مركز المراقبة التقنية للبناء أن 20 سكنا جماعيا تم تصنيفهم في الخانة البرتقالية و 154 في الخانة الخضراء في حين صنف 477 سكنا فرديا في الخانة الحمراء و 1179 في الخانة البرتقالية و 2699 في الخانة الخضراء، كما تم إحصاء و تصنيف العديد من المنشئات القاعدية المتضررة منها مدارس و مساجد ومراكز صحية ومقرات لمؤسسات عمومية من قبل مركز المراقبة التقنية للبناء ببلديات ببني يلمان و وانوغة بالمسيلة الأكثر تضررا بالزلزال. أما عن ولاية برج بوعريريج تم تصنيف 47 سكنا فرديا في الخانة الحمراء و 373 في الخانة البرتقالية و 384 في الخانة الخضراء في حين صنفت مدرستين ابتدائيتين في الخانة الحمراء و 3 مؤسسات (مدرسة و عيادة متعددة الخدمات و قاعة للصلاة) في الخانة البرتقالية والعديد من المؤسسات المدرسية صنفت أغلبها في الخانة الخضراء. و يشير تقييم للوزارة الداخلية للوضع ما بعد الزلزال إلى تضرر 1676 عائلة،أما فيما يتعلق بالتكفل بالمتضررين تم توزيع 1381 خيمة و 2700 بطانية و 100 فراش إضافة إلى المساعدات الغذائية. أما بالخصوص بتمدرس التلاميذ الذين تضررت مدارسهم جراء الزلزال تم إيصال إلى عين المكان 100 خيمة منها 87 مهيأة في شكل أقسام من قبل الجيش الوطني الشعبي.