أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس،عن مقاطعتها للانتخابات البلدية المزمع إجراءها في الضفة المحتلة بتاريخ 17 من جويلية 2010،وعدم مشاركتها فيها بأي شكل من الأشكال. حيث شدد القيادي في حماس أيمن طه في مؤتمر صحفي بغزة، على أن أي انتخابات تجري دون توافق وطني تعرقل المصالحة ولا تخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي كما شددت الحركة أن نتائج الانتخابات البلدية فاقدة للمصداقية والنزاهة ولا تلزم الحركة بشيء موضحة أنها فصلت على مقاس حركة فتح وتجري في ظل حكومة غير دستورية انقلبت على نتائج الانتخابات البلدية السابقة، على حد قولها. من جهتها، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين هي الأخرى، قرارها بمقاطعة الانتخابات المحليةالتي أعلنت عنها حكومة سلام فياض بالضفة المحتلة، سواء بالمشاركة فيها أوالترشح لها أودعم أية قوائم أومرشحين. مضيفة أن الإعلان عن هذه الانتخابات، جاء بشكل أحادي ودونما توافق وطني، الأمرالذي يعكس تعميق حالة الانقسام الداخلي، والتفرد بالقرار بطريقة تخضع بالدرجة الأساسية لاعتبارات سياسية وذاتية ضيقة، بعيداً عن تحقيق مصالح الشعب الفلسطيني. من جهة أخرى أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رفضه لخيار عودة العمل المسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي، في حال فشل المفاوضات غير المباشرة. موضحا أن منظمة لتحرير الفلسطينية، مخولة وحدها صلاحية التفاوض مع إسرائيل. اوكان عباس زكي عضواللجنة المركزية لحركة فتح أعلن السبت، عن احتمال العودة إلى الكفاح المسلح ضد إسرائيل في حال فشل المفاوضات غير المباشرة.