على بلدان مبادرة" 5+5 "التعاون والتنسيق في مجال نزع الألغام ومكافحة المتفجرات المصممة من طرف الإرهابيين، دعا رئيس أركان القوات البرية العميد قدور بن جميل أمس بالجزائر العاصمة بلدان مبادرة "5+5 دفاع" إلى "تعاون جماعي منسق" يرتكز على تبادل الخبرات والمعلومات حول التكنولوجيات الجديدة المعتمدة في مجال نزع الألغام. وأشار رئيس أركان القوات البرية في افتتاح أشغال ملتقى حول نزع الألغام لأغراض إنسانية موجه للبلدان الأعضاء في مبادرة "5+5 دفاع" إلى أن " الأعمال المبرمج القيام بها بصورة جماعية تحتم علينا اختيار تعاون منسق يرتكز على تبادل الخبرات والمعلومات حول التكنولوجيات الجديدة في مجال الكشف والإبطال وكذا الطرق الجديدة في نزع الألغام "مضيفا في ذات السياق أن هذا التعاون يهدف الى "تحديد الأدوات والميكانيزمات الضرورية التي تسمح بوضع شبكة عملياتية لتبادل ومعالجة المعلومات وإعداد و وضع خارطة طريق مشتركة تضمن التعاون في مجال نزع الألغام وتطهير الأرض من كل المتفجرات المبتكرة والذخائر المتفجرة". كما يرمي اكذلك إلى "برمجة وتنفيذ ملتقيات وتمارين تهدف إلى تبادل الخبرات وتدعيم دول الشمال للمجهودات المبذولة من طرف دول الجنوب". وأضاف العميد قدور بن جميل أن التوصيات التي تنبثق في هذا السياق ستطرح للمصادقة عليها من طرف وزراء دفاع دول المبادرة أثناء الدورة المقبلة التي ستعقد بمالطا خلال شهر ديسمبر 2010 . وذكر بأن "النشاطات المخططة والمنفذة في هذا الإطار خصوصا الملتقيين حول نزع الألغام لأغراض إنسانية المنفذين في كل من ليبيا 30 و31 أكتوبر 2007و ايطاليا من 17 إلى 21 نوفمبر 2008 والزيارة التي جرت بتاريخ 23 أكتوبر 2007 للمدرسة التطبيقية العليا للهندسة بأنجي فرنسا تعتبر فرصة لإحصاء وتسجيل اختياراتنا التي تتيح لنا التعاون في مجال التكوين والتجهيزات أساسا في ميدان نزع الألغام لاغراض انسانية ومكافحة المتفجرات المبتكرة والمصممة من طرف المجموعات الارهابية.كما أبرز ذات المسؤول في حديثه أن "مكافحة مخلفات الحرب والمتفجرات المبتكرة التي تقودها معظم بلداننا مبادرة 5+5 دفاع بصفة مستمرة تجاه هذه الاخطار التي تترصد المواطنين عامة مشيرا إلى أن "استئصال هذا الخطر يستدعي تنسيق الجهود وتقنينها". للتذكير فإن هذا الملتقى الذي ستختتم اشغاله يوم غد الاربعاء يجري بمشاركة دول كل من الجزائروفرنسا وإيطاليا وليبيا ومالطا وموريتانيا والمغرب والبرتغال وإسبانيا وتونس.